يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه " رائع ’ مهم "

انت محق يا وليد ولكن.....

اانّ هذه النفس توصف بأوصاف مختلفة بحسب اختلاف أحوالها، فإذا سكنت لأمرِ الله ولم تعارِضها الشهوات سمِّيت النفس المطمئنة، قال تعالى يا أيَّتُهَا النَّفْسُ المُطمئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكَ رَاضِيةً مَرْضِيَّةً) (سورة الفجر : 27 ، 28) .
وإذا قبلت أمر الله ومع ذلك قامت بمدافعة الشهوات واعترضت عليها سمِّيت النفس اللوّامة؛ لأنها تلوم صاحبها عند التقصير في الطاعة، قال تعالى ولا أُقْسِمُ بالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ) (سورة القيامة : 2) فإن أذعنت للشهوات ولم تعترض عليها وأطاعت الشيطان سمِّيت النفس الأمارة بالسُّوء قال تعالى ومَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاّ مَا رَحِمَ رَبِّي ) (سورة يوسف : 53) .
فأحسن أنواعها هى النفس المطمئنة، ثم النفس اللوّامة التي يُعبَّر عنها أحيانًا بالضمير حين يحاسب الإنسان بعد الفعل وعندما يتربَّى يُرشده إلى الخير قبل الفعل، ويحرُسه في أثنائه ويرضى عنه بعد انتهائه.
ومهما يكن من شيء فهى ليست نفوًسا منفصلة، ولكنها نفس واحدة لها عدة أحوال، ويمكن بالتربية الدينيّة أن يتغلّب الإنسان على شهواته التي تدفعه إلى السوء وأن يجعل ضميره حيًّا يقظًا يأمره بالخير وينهاه عن الشرّ

شكرا ليك يا وليد .. انت رااااائع وموضوع رااااااااائع

تقبل مروري :D