عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتدى كل العرب
نرحب بجميع الزوار و الاعضاء الكرام و ونتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات معنا وباب التسجيل مفتوح للجميع ... كل عام وأنتم بخير... تذكر قول الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
تنبيه! / يمنع منعا باتا وضع أى ملفات تحتوى على موسيقى أو صور نساء أو ممثلين أو أغانى أو أفلام و يمنع وضع صور لذوات أرواح سواء اطفال او نساء او رجال او حيونات فى الصوره الرمزيه و التواقيع
الجنس : عدد المشاركات : 1805العمر : 40 العمل/ الدراسة : SOS-KINDERDORF Internationalجنسيتك : مصرعلم دولتك :
عارضة الطاقة :
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
موضوع: قبل أن تنام السبت 13 يونيو 2009, 5:28 am
قبل أن تنام
كثيراً ما نستيقظ صباحاً فنشعر بالإحباط واليأس والإكتئاب ، فجأة ، ودون سابق إنذار ، فنتسائل عن سبب تعاستنا الفجائية ، لكن لا ندري السبب ، ويستمر شعورنا هذا طيلة النهار ، فلا نؤدي مهماتنا ، أو نقوم بها بلا حماس وبخمول مطلق ، لكن ، يبدو أن لهذه المشاعر والأحاسيس السلبية سوابق ودوافع تتركز بمرحلة التفكير ما قبل النوم ، وبعد الاستيقاظ في الصباح ! تعتبر مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبية على الإنسان ، التي قد تترك أثراً كبيراً على حالته في اليوم التالي ، لكن مهلاً لا نخص بقولنا هذا كل أنواع التفكير بل التفكير السلبي التشاؤمي فقط . ويرجع دور هذا - أي دور عملية التفكير ما قبل النوم
وتأثيرها على حالة الإنسان النفسية في اليوم التالي - إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأس أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العمل هو البرمجة الذاتية السلبية في عقل الإنسان اللاوعي ، نتيجة ما إختزنه في الماضي من أفكار وحوادث سلبية أو ايجابية . لهذا ، عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك ، وأن تراعي الأفكار والمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك ، وتسعى عوضاً عن هذا إلى تذكر الأمور الايجابية واللحظات الجميلة ، بل كل ما هو إيجابي في حياتك لتنعم بجو هادئ فرح ، ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي .
ناصح كريم يعرض لكم الآن طريقتين للتفكير بشكل إيجابي ، والمحافظة على النشاط والحيوية دائماً ، ودون أن نعير أهمية لكل المشاكل والصعوبات التي قد تعترض طريقنا
الطريقة الأولى : تعتمد على التفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقها وتسعى إلى تحقيقها ، عليك أن تكتبها ، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك ، بل أكتب إسمك في ذيل الورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جداً تخيل أن هدفك قد تحقق بكل ألوانه وأحجامه ، وعش لدقائق كما لو تحقق ، وعندها سيكون أمراً رائعاً جداً أن تخلد للنوم وآخر تفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك ، وبهذا ستصحو مرتاحاً ومتحمساً !
الطريقة الثانية : تعتمد على تذكر المشاهد ، الذكريات والمواقف الجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أن تعيشها ولو لمرة .. إسترخي في مكان هادئ ومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرى تملكها من الماضي ، وبهرها كما تريد ستصحو كنتيجة لذلك بنفس المشاعر الرائعة !!
يقول لكم أخوكم أحمد السعدني ناقلاً
هلا بالأحبة الكرام طبعاً … لا تنسوا هذا
عن الْبَراءِ بن عازبٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : كَانَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَوَى إلى فِرَاشِهِ نَامَ عَلى شِقَّهِ الأَيمنِ ، ثُمَّ قال : « اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ ، لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الذي أَنْزلتَ ، وَنَبيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ » . رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه . وغيره من الأدعية وأوردة ما قبل النوم ، من هنا أقول أن الإيمان بالله والثقة بما كتبه الله لنا وأن لا إله إلا الله ، هذا التأثير الإيمانى يضيف الطمأنينه للنفس البشريه ويمنحها نوماً هادئاً بالتوكل على الله وعدم حمل الهموم والتفكير الكثير لأنه لا إله إلا الله به آمنت وعليه توكلت
دمتم بحفظ الرحمن
علمتني الحياة أن أكون كالنجوم تسهر لتنير للآخرين وتزيّن حياتهم دون أن تنتظر من ينظر إليها ويقول شكراً