منتدى كل العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتدى كل العرب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتدى كل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كل العرب


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بجميع الزوار و الاعضاء الكرام و ونتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات معنا وباب التسجيل مفتوح للجميع ... كل عام وأنتم بخير... تذكر قول الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) 97562610
تنبيه! / يمنع منعا باتا وضع أى ملفات تحتوى على موسيقى أو صور نساء أو ممثلين أو أغانى أو أفلام و يمنع وضع صور لذوات أرواح سواء اطفال او نساء او رجال او حيونات فى الصوره الرمزيه و التواقيع

 

 قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
نائب المدير العام
نائب المدير العام
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المشاركات : 10728
العمل/ الدراسة : تربيه قسم تاريخ
جنسيتك : مصر
علم دولتك : قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Female31
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) 2py5pvt

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O2

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O17
عارضة الطاقة :
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Left_bar_bleue80 / 10080 / 100قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 04/01/2009

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Empty
مُساهمةموضوع: قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة )   قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Emptyالسبت 10 يناير 2009, 6:04 am

القصه الاولى

ذهبت إلى دولة السويد في شهر رمضان ..
كنت في رحلة دعوية لإلقاء بعض المحاضرات ..
دعاني بعض الأخوة في أحد المراكز الإسلامية للقاء عدد من الشباب السويديين المسلمين ..
دخلت المركز بعد الظهر .. فإذا هم مجتمعون في حلقة ينتظرون ..
كانوا جالسين على الأرض ..
لفت نظري غلام لم يتعدَّ عمره خمس عشرة سنة .. اسمه محمد .. جنسيته سويدي .. لكنه من أصل صومالي ..
رأيته مقعداً على كرسي متحرك ..
وقد ربطت يداه في جانبي الكرسي لأنها تنتفض بشكل دائم ولا يملك التحكم فيها ..
وهو إلى ذلك كله لا يتكلم .. ورأسه ينتفض أيضاً طوال الوقت ..
أشفقت عليه لما رأيته ..
اقتربتُ منه .. فهشّ في وجهي وبدأ يتبسم وينظر إليَّ ويودّ لو كان يستطيع أن يقوم ..
سلمتُ عليه فإذا هو لا يفهم العربية لكنه يتكلم الإنجليزية والسويدية بطلاقة .. إضافة إلى اللغة الصومالية ..
بدأت أحدّثه عن المرض وفضله وعِظم أجر المريض .. وهو يهزّ رأسه موافقاً ..
لاحظتُ أن أمامه لوحاً صغيراً قد علّق عليه ورقة فيها مربعات صغيرة وفي كل مربع جملة مفيدة : شكراً .. أنا جائع .. لا أستطيع .. اتصل بصديقي .. الخ ..
فعجبتُ من هذه الورقة .. فأخبرني أحد الحاضرين أن هذا الغلام إذا أراد الكلام ركبوا على رأسه حلقة دائرية يمتدّ منها عصا صغيرة فيحرك رأسه بين هذه المربعات حتى يضع طرف العصا على المربع المطلوب فيفهمون منه ما يريد ..!!
وهذه هي الطريقة الوحيدة للتفاهم معه .. فهو لا يتكلم .. ولا يتحكم بحركة يديه ..
تكلمت معه عن فضل الله علينا بهذا الدين .. وأن المرء إذا وفق للإسلام فلا عليه ما فاته من الدنيا ..
فاكتشفتُ أن محمداً هذا من أكبر الدعاة .. كيف !!
أنا أخبرك بذلك :
وزارة الشئون الاجتماعية السويدية قد خصصت له رجلين موظفَين يأتيان لخدمته في الصباح .. واثنين يأتيانه في المساء ..
فإذا جاءه رجل غير مُسلم .. طلب منه عن طريق الإشارة على هذه الورقة أن يتصل بصديقه فلان ..
فإذا اتصل هذا الموظف بالصديق طلب منه محمد أن يسأل صديقه : ما هو الإسلام ؟
فيجيب الصديق على السؤال ..
فيحفظه الموظف ثم يشرحه لمحمد ..
ثم يطلب محمد من الموظف أن يسأل الصديق عن الفرق بين الإسلام والنصرانية ؟ ..
فيجيب عن ذلك ..
ثم يطلب منه أن يسأل عن حال المسلم وغير المسلم يوم القيامة ؟
فيجيب الصديق ويشرح الموظف ..
حتى إذا فهم الموظف الكلام كله أشار له محمد إلى درج المكتب فيفتحه ..
فيجد فيه كتباً في الدعوة إلى الإسلام .. فيأخذ منها ويقرأ ..
وقد تأثر بسبب ذلك أشخاص كثيرون ..
فلله درُّ محمد ما أكبر همّته .. لم يقعده المرض عن الدعوة .. بل ولا عن البشاشة والسرور ..
ارضَ بما قسم الله لك تكن مؤمناً ..
واعلم بأن كل إنسان محاسب عن القدرات التي أعطاه الله إياها .. السمع .. البصر .. اللسان .. العقل ..
وقد يتقبل الناس النصيحة من المريض المبتلى أكثر من تقبلهم لها من الصحيح المعافى ..
فلماذا لا تكون داعية وأنت بهذا الحال ؟ لست عاجزاً إن شاء الله ..
وقد تسألني وتقول :من أدعو ؟!
فأقول : أدعُ الأطباء .. الممرضين .. المرضى .. الزائرين ..
كن رجلاً مباركاً .. تنصح هذا في الاهتمام بالصلاة ..
وذاك في حفظ البصر والفرج .. والثالث في الاستفادة من وقته .. والرابع .. وهكذا .

القصه الثانيه

قال د. عبد الله :

جاءت إليّ تجر خطاها ..
تحمل على ذراعيها طفلاً قد أنهكه المرض ..
أم قارب عمرها الأربعين .. قد ضمت الصغير إلى صدرها .. كأنه قطعة من جسدها ..
كانت حالته حرجة .. تسمع تردد النفس في صدره من على بعد مترين وثلاثة ..
سألتها : كم عمره ؟
قالت : سنتان ونصف .
عملنا له الفحوصات اللازمة .. كان يعلني من مشاكل في شرايين القلب ..
أجرينا له العملية .. وبعد يومين من العمليه كان ابنها في صحة جيده ..
ابتهجت الأم وفرحت .. وصارت كلما رأتني سألتني: متى الخروج يا دكتور ..
فلما كدت أن أكتب أمر الخروج .. فإذا بالصغير يصاب بنزيف حاد في الحنجره .. أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة.
غاب الصغير عن وعيه ..
اجتمع الأطباء في غرفته .. ومضت الساعات ولم يستطيعوا إفاقته ..
تسرع أحد الزملاء وقال لها : احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً .. وأظن أنه ليس له أمل في الحياه.
التفتُّ إليه لائماً لم قال ذلك ..!!
ونظرت إليها فوالله ما زادت على أن قالت : الشافي الله .. المعافي الله ..
ثم تمتمت قائلة : أسأل الله إن كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ..
ثم سكتت .. ومضت إلى كرسي صغير .. جلست عليه ..
وأخذت مصحفها الأزرق الصغير وجلست تقرأ فيه .. خرج الأطباء .. وخرجت معهم .. صرت أمر على الصغير .. حالته لم تتغير .. جثة على السرير الأبيض ..
ألتفت إلى أمه .. حالها أيضاً لم يتغير ..
يوماً أراها تقرأ عليه .. ويوماً تتلو القرآن .. ويوماً تدعو له ..
بعد أيام أخبرتني إحدى الممرضات أن الصغير بدأ يتحرك .. حمدت الله ..
وقلت لها مباركاً : يا أم ياسر .. أبشرك ياسر بدأ يتحسن .. قالت كلمة واحدة وهي تدافع عبرتها : الحمد لله .. الحمد لله ..
مضت أربع وعشرين ساعة ..
نفاجأ بالصغير .. يصاب بنزيف حاد مثل نزيفه الأول .. ويتوقف قلبه مرة أخرى ..
ويتعب جسده الصغير ..ويفقد الحركة والإحساس ..
دخل أحد الأطباء يعاين حالته .. فسمعته الأم يقول : وفاة دماغية ..
رددت : الحمد لله على كل حال .. الشافي ربي ..
بعد أيام شُفي الصغير ..
لكنه لم تمض عليه ساعات .. حتى أصيب بنزيف في القلب .. ثم يفقد الحركة والإحساس ..
ويفيق بعد أيام .. ثم يصاب بنزيف جديد ..حالة غريبة .. لم أر مثلها في حياتي ..
تكرر هذا النزيف ست مرات ..ولا تسمع منها إلا : الحمد لله الشافي ربي .. هو المعافي .. بعد فحوصات وعلاجات متعددة ..
سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع .. بدأ ياسر يتحرك ..
وفجأة .. إذا به يبتلى بخراّج كبير ( ورم ) .. والتهابٍ في الدماغ ..
عاينت حالته بنفسي .. قلت لها :
ابنك وضعه حرج جداً .. وحالته خطيره ..
رددت: الشافي هو الله ..
وانصرفت تقرأ عليه القرآن ..زال هذا الخُرّاج بعد أسبوعين..
مضى يومان تماثل الغلام أثناءها للشفاء .. حمدنا الله على ذلك ..
بدأت الأم تهيء نفسها للخروج ..وبعد ثلاثة أيام ..
إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى ..
أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته..
والأم مازالت متماسكة .. متوكله .. منطرحه على ربها .. وتردد :
الشافي هو الله .. ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه..
مضت الأيام ونحن في محاولات وعلاجات متتابعة لا تتوقف .. استمرت أكثر من ثلاثة أشهر ..تحسنت كلاه ولله الحمد ..
لكن القصة لم تنته ..يصاب الصغير بمرض عجيب لم أره في حياتي ..
بعد أربعة أشهر يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب .. مما اضطرنا إلى فتح القفص الصدري .. وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ..
وأمه تنظر إليه وتردد :
أسأل الله أن يشفيه .. هو الشافي المعافى ..
ثم تنصرف عنه إلى كرسيها وتفتح مصحفها ..
كنت أنظر إليها أحياناً .. ومصحفها بين يديها ..
لا تلتفت إلى ما حولها ..
كنت أدخل غرفة الإنعاش ..
فأرى أنواع المرضى ومرافقيهم ..
أرى مرضى يصرخون .. وآخرين يتأوهون ..
ومرافقين يبكون .. وآخرين يجرون وراء الأطباء ..
وهي على كرسيها ومصحفها .. لا تلتف إلى صارخ .. ولا تقوم إلى طبيب .. ولا تتحدث مع أحد ..كنت أشعر أنها جبل .. بعد ستة أشهر في الإنعاش ..
كنت أمر بالصغير فأراه لا يرى .. لا يتكلم .. لا يتحرك .. صدره مفتوح ..
ظننا أن هذه نهايته وخاتمته.. والمرأة كما هي تقرأ القرآن .. صابره لم تشتك .. ولم تتضجر .. والله ما كلمتني بكلمة واحدة .. ولا سألتني عن حالة ولدها .. إلا إن ابتدأت أنا أحدثها عنه ..وكان زوجها قد جاوز عمره الأربعين ..
يقابلني أحياناً عند ولده .. فإذا التفت إليّ ليسألني .. غمزت الأم يده .. وهدّأته ورفعت من معنوياته .. وذكرته بأن الشافي الله .. بعد شهرين .. تحسنت حالته ..
حوّلناه لقسم الأطفال في المستشفى ..تحسن كثيراً ..
مارسوا معه أنواعاً من العلاجات والتدريبات ..
وبعدها ذهب الطفل إلى بيته ماشياً .. يرى .. ويتكلم كأنه لم يصبه شيء من قبل .
عفواً .. لم تنته القصة العجيب بعد ..بعد سنة ونصف .. كنت في عيادتي ..
فإذا بزوج المرأة يدخل عليّ ..
وتدخل زوجته وراءه تحمل بين يديها طفلاً صغيراً صحته جيدة ..
وكان للطفل مراجعة عادية عند أحد الزملاء لكنهم جاءوني للسلام عليّ ..
قلت للزوج : ما شاء الله .. هذا الرضيع رقمه ستة أو سبعه في العائلة ؟
فقال : هذا هو الثاني ..
والولد الأول هو الذي عالجته العام الماضي .. وهو أول مولود لنا .. جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج والعلاج من العقم ..
خفضت رأسي .. وأنا أتذكر صورتها وهي عند الولد .. لم أسمع لها صوتاً .. ولم أر منها جزعاً ..
قلت في نفسي .. سبحااااان الله ..
بعد 17 سنة من الصبر وأنواع علاج العقم ترزق ترزق بولد تراه يموت أمامها مرات ومرات .. وهي لا تعرف إلا لا إله إلا الله .. الله الشافي .. المعافي ..
أي اتكال .. وأي امرأة هذه ..


عدل سابقا من قبل أم عمر في الأحد 11 يناير 2009, 8:55 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
نائب المدير العام
نائب المدير العام
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المشاركات : 10728
العمل/ الدراسة : تربيه قسم تاريخ
جنسيتك : مصر
علم دولتك : قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Female31
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) 2py5pvt

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O2

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O17
عارضة الطاقة :
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Left_bar_bleue80 / 10080 / 100قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 04/01/2009

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Empty
مُساهمةموضوع: تكمله الموضوع   قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Emptyالسبت 10 يناير 2009, 6:08 am

القصه الثالثه

المريض والمعصية

ذهبت يوماً لزيارة أحد المرضى .. قد أصيب بمرض خطير ..
كان المرض متمكناً منه .. وقد ضعف جسمه .. ورق عظمه .. وذبل جلده ..
وكان بعض الأصحاب قد أخبرني أن الطبيب أسرَّ إليه بأن نهايته تبدو قريبة .. والعلم عند الله وحده ..
أقبلت أمشي بهدوء إلى غرفته .. وأنا أنتظر أن يستقبلني صوت قراءة القرآن .. وأن أرى سجادة الصلاة مفروشة .. وأن أراه منكسراً مقبلاً على الله ..
طرقت الباب .. فأذن لي بالدخول .. وهو لا يدري من أنا ..
دخلت إلى غرفته .. هدوء قاتل .. ونور خافت ..
كانت الغرفة أشبه بالمقبرة .. المرآة قد غطيت بملاءة بيضاء .. حتى لا يرى نفسه وينتبه لتساقط شعره فيذكر مرضه ..
رآني فتهيأ للجلوس على سريره ..
كان عنده مجموعة من أصدقائه .. أكبر همهم أن ينسوه مرضه ..
يظنون أن أكبر خدمة يقدمونها إليه .. أن يضحكوه .. نعم .. يضحكوه .. ويضحكوه فقط ..
كان الشاب يضحك فعلاً .. أو يتظاهر بالضحك .. لا أدري !!
وقد نسي أن صحيفة عمله تطوى في كل لحظة .. وأن أكثر أجهزة جسمه قد تعطل عن العمل .. وأنه في أي لحظة يمكن أن يموت ..
عندما جلست .. قام أحدهم إلى التلفاز وخفض من صوت الأغنية ..
أحسست أنهم يشعرون بأني ثقيل .. أفسدت عليهم سهرتهم ..
لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما أقسى هذه القلوب ..
جعلت أتلفت في أنحاء الغرفة .. تمنيت أن أرى مصحفاً .. سجادة صلاة .. مسجلاً وأشرطة قرآن .. لكني مع الأسف الشديد .. لم ألحظ من ذلك شيئاً ..
كل ما هنالك مجلات ..
إحداها على غلافها صورة ملكة جمال فرنسا ..
وأخرى على غلافها صورة أحد المطربين .. أذكر أني رأيت صورته يوماً في إحدى الجرائد .. ومجلة ثالثة عن الرياضة والشباب .. ورابعة ..
وكلها بجانبه .. ويبدو من أوراقها أنه قد تصفحها مراراً ..
في الحقيقة .. كدت أبكي وأنا أنظر إليه .. بل كنت أدافع دمعة ترقرقت في عيني مراراً ..
أصحابه حاولوا جاهدين أن يشركوني في الضحك .. كنت أجاملهم وأتبسم ..
جعل أحد أصحابه يتذكر موقفاً طريفاً .. سمع أنه وقع لي في محاضرة .. أو خلال لقاء تلفزيوني .. ليضحكه .. ويضحكني .. كان المسكين يظن نفسه خفيف الظل فجعل يطرح الكلام والتعليقات السخيفة على الآخرين .. في الحقيقة كان ثقيل الدم جداً .. لا تكاد تحتمله وهو ساكت .. فكيف إذا تكلم ..
كنت أنظر إليه متكلفاً التبسم وأقول في نفسي .. آآآآه مااااا أصبرهم عليه ..
لم أحتمل مجلسهم .. واستأذنت خارجاً ..
مشيت في ممر المستشفى خطوات .. فلما كدت أن أبلغ الباب .. قلت في نفسي .. لا يجوز أن أذهب حتى أصدقه النصح .. فلعل لقائي هذا يكون الأخير .. وكان ظني صحيحاً فقد صار اللقاء الأخير ..
رجعت إليه .. طرقت الباب ودخلت .. استأذنت أصحابه أن يدعوني معه برهة ..
خرجوا وأغلقوا الباب بهدوء .. بقيت أنا وياسر .. أحدّ بصره إليَّ .. أظن أنه عرف ما سأقول ..
قلت له بكل صراحة : ياسر .. لا وقت للمجاملة ..
تعلم أنك من أحب الناس إليّ .. وما زرتك وتركت أشغالي إلا شوقاً إليك ..
سمعت بمرضك ففجعت .. وأظن أن حزني عليك لا يقل عن حزنك على نفسك .. ولئن كنت تبكي على نفسك دمعاً .. فإني أبكي عليك دماً ..
خفض رأسه .. وبكى .. فخنقتني العبرة ..
قلت : ياسر .. دخلت عليك وأنا أعرفك .. ظننت أني سأراك على سجادتك .. أو بين يدي مصحفك .. فإذا أنت كرجل موعود بالخلود ..
ياسر .. قد أخبرك الطبيب باستفحال مرضك .. وأن أيامك في الدنيا قد تكون معدودة .. ولا أدري هل تصلي معنا الجمعة القادمة .. أم نصلي عليك ..
ازداد بكاؤه ..
ياسر .. حريٌّ بمن تطوى صحيفة عمله .. وتعد عليه أنفاس حياته .. - ومن يدري لعل كلانا كذلك - .. حريٌ به أن يتقرب إلى ربه بما يستطيع .. فضلاً عن ترك المحرمات ..
وإذا كان الصحيح المعافى مأمور بحب الله وطاعته .. فكيف بالمريض السقيم ..
ياسر .. أين ما كنت أحدثك به من قبل .. حول الدعاء والاستغفار .. والذكر ..
ياسر .. أين رقة قلبك .. ولطف تعبدك الذي عرفته فيك ..
ياسر .. أين الشجاعة والبطولة التي عهدتك عليها .. أين قولك يوماً : لا بد للمرء أن يبصق في وجه الشيطان ولا يلتفت إلى وسوسته ..
كيف تبعد عن الله في شدة حاجتك إليه !!
ازداد بكاؤه .. واسيته بكلمات ثناء ..
ثم خرجت من عنده .. وبعد ثلاثة أيام صلينا عليه .. رحمه الله ورفع درجته .. آمين ..

القصه الرابعه

للمرض سببان !!
صاحبي كان مشهوراً بقراءة الرقية الشرعية على المصابين بالأمراض النفسية .. وربما قرأها على المصابين بالسحر والعين ..
قال لي :
جاءني يوماً أحد كبار التجار .. يشكو ألماً شديداً في يده اليسرى ..
كان واضحاً أن الألم شديد .. وجه شاحب .. وعينان زائغتان ..
جلس بين يدي بكل كلفة ثم قال : يا شيخ اقرأ علي !!
قلت : مم تشكو ؟!
قال : ألم شديد .. لا أعرف سببه .. راجعت الأطباء .. المستشفيات .. التحاليل .. كل شيء سليم .. لا أدري ما أصابني .. لعلها عين سبقت إليَّ ..
قرأت عليه الرقية .. ودعوت له ..
وجاءني في اليوم الثاني وقرأت ودعوت ..
واليوم الثالث كذلك .. والرابع .. وطالت الأيام .. والمرض لا يزداد إلا شدة ..
فصارحته يوماً : يا فلان .. قد يكون ما أصابك بسبب دعوة من مظلوم آذيته في ماله أو نفسه أو عرضه .. أو ..
فتغير وجهه وصرخ بي : أظلم !! أظلم ماذا .. أنا رجل شريف .. أنا .. أنا ..
هدأت من غضبه .. واعتذرت ..
ثم خرج ..
جاءني بعد عشرة أيام .. فإذا هو في صحة تامة .. أصرّ على أن يقبل رأسي ويدي .. ثم قال : أنت والله سبب شفائي بعد توفيق الله ..
قلت : كيف .. والقراءة لم تنفع معك ..
قال : لما خرجت من عندك جعل الألم يزداد .. وجعلت كلماتك ترن في أذني .. نعم قد أكون ظلمت أحداً أو آذيته ..
فتذكرت أني لما أردت أن أبني قصري .. كان هناك أرض ملاصقة له فأردت شراءها لأجعلها حديقة للقصر .. وكانت الأرض ملكاً لأيتام وأمهم ..
أرسلت إليها أطلب شراء الأرض .. فرفضت .. وقالت : وماذا أفعل بالمال إذا بعتها .. بل دعوا الأرض على حالها .. حتى يكبر الأولاد ثم يتصرفون بها ..
حاولت إقناعها .. أغريتها بالمال .. فأبت ..
لكن الأرض كانت نهمة بالنسبة إليّ ..
قلت : فماذا فعلت ؟
قال : أخذت الأرض - بطرقي الخاصة - .. واستخرجت لها إذن بناء من الجهات المختصة – أيضاً بطرقي الخاصة - .. وبنيتها ..
قلت : والمرأة ؟ والأيتام ؟
بلغها الخبر .. فكانت تأتي وتنظر إلى العمال يشتغلون في أرضها .. وتسبهم وتبكي .. وهم يظنونها مجنونة .. فلا يلتفتون إليها ..
وأذكر أنها كانت ترفع يديها وتدعو وهي تبكي ..
ومنذ ذلك الحين بدأت في يدي آلام لا أنام منها في الليل .. ولا أرتاح في النهار ..
قلت : طيب .. وماذا فعلت لها ؟
قال : ذهبت إليها .. واعتذرت منها .. وبكيت .. وأعطيتها أرضاً في موقع آخر أحسن من الأرض الأولى .. فرضيت ودعت لي واستغفرت ..
وخرجت من عندها .. ولجأت إلى الله بالدعاء وطلب المغفرة .. حتى بدأ الألم يتلاشى شيئاً فشيئاً .. حتى زال ولله الحمد ..
انتهت القصة ..
ولا أعني بإيرادي لها أن كل مرض يقع فهو عقوبة من الله لعبده .. كلا فلقد مرض النبيون والصالحون ..
ولكن الذي أعنيه أن المرض يخرج الله به من العبد الكبر والعجب والفخر ..
فلو دامت للعبد جميع أحواله .. مال .. جاه .. صحة .. أولاد .. لتجاوز وطغى .. ونسي المبدأ والمنتهى ..
ولكن الله يسلط عليه الأمراض والأسقام .. فيجوع كرهاً ويمرض كرهاً ..
ولا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً .. ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ..
أحياناً يريد أن يفهم الشيء فيجهله .. ويريد أن يتذكر الشيء فينساه ..
وأحياناً يشتهي الشيء وفيه هلاكه .. ويكره الشيء وفيه حياته .. بل لا يأمن في أي لحظة من ليل أو نهار أن يسلبه الله ما أعطاه من سمعه وبصره ..
أو من يدري !! ربما اختلس الله عقله .. أو سلب منه جميع نعمه ..
فأي أحد من أذل العبد المتكبر لو عرف نفسه !!
ومن هنا سلط الله على العبد الأمراض والآفات .. لينكسر ويقبل على الله ..
وهذا هو السر في استجابة دعوة هؤلاء : المريض .. والمظلوم .. والمسافر .. والصائم .. وذلك لقربهم من الله وانكسار قلوبهم فغربة المسافر .. وتعب الصائم .. وذل المظلوم .. وآلام المريض ..
فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلي بنعمائه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
نائب المدير العام
نائب المدير العام
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المشاركات : 10728
العمل/ الدراسة : تربيه قسم تاريخ
جنسيتك : مصر
علم دولتك : قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Female31
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) 2py5pvt

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O2

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O17
عارضة الطاقة :
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Left_bar_bleue80 / 10080 / 100قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 04/01/2009

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Empty
مُساهمةموضوع: تكمله الموضوع   قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Emptyالسبت 10 يناير 2009, 6:13 am

القصه الخامسه
جولة في .. مستشفى المجانين
كنت في رحلة إلى أحد البلدان لإلقاء عدد من المحاضرات ..
كان ذلك البلد مشهوراً بوجود مستشفى كبير للأمراض العقلية ..أو كما يسميه الناس مستشفى المجانين ..
ألقيت محاضرتين صباحاً .. وخرجت وقد بقي على أذان الظهر ساعة ..
كان معي عبد العزيز .. رجل من أبرز الدعاة ..
التفت إليه ونحن في السيارة .. قلت : عبد العزيز .. هناك مكان أود أن أذهب إليه ما دام في الوقت متسع ..
قال : أين ؟ صاحبك الشيخ عبد الله .. مسافر .. والدكتور أحمد اتصلت به ولم يجب .. أو تريد أن نمر المكتبة التراثية .. أو ..
قلت : كلا .. بل : مستشفى الأمراض العقلية ..
قال : المجانين !! قلت : المجانين ..
فضحك وقال مازحاً : لماذا .. تريد أن تتأكد من عقلك ..
قلت : لا .. ولكن نستفيد .. نعتبر .. نعرف نعمة الله علينا ..
سكت عبد العزيز يفكر في حالهم .. شعرت أنه حزين .. كان عبد العزيز عاطفياً أكثر من اللازم ..
أخذني بسيارته إلى هناك ..
أقبلنا على مبنى كالمغارة..الأشجار تحيط به من كل جانب..كانت الكآبة ظاهرة عليه..
قابلنا أحد الأطباء .. رحب بنا ثم أخذنا في جولة في المستشفى ..
أخذ الطبيب يحدثنا عن مآسيهم .. ثم قال :
وليس الخبر كالمعاينة ..
دلف بنا إلى أحد الممرات .. سمعت أصواتاً هنا وهناك ..
كانت غرف المرضى موزعة على جانبي الممر ..
مررنا بغرفة عن يميننا .. نظرت داخلها فإذا أكثر من عشرة أسرة فارغة .. إلا واحداً منها قد انبطح عليه رجل ينتفض بيديه ورجليه ..
التفتُّ إلى الطبيب وسألته : ما هذا !!
قال : هذا مجنون .. ويصاب بنوبات صرع .. تصيبه كل خمس أو ست ساعات ..
قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله .. منذ متى وهو على هذا الحال ؟
قال :منذ أكثر من عشر سنوات ..كتمت عبرة في نفسي .. ومضيت ساكتاً ..
بعد خطوات مشيناها .. مررنا على غرفة أخرى .. بابها مغلق .. وفي الباب فتحة يطل من خلالها رجل من الغرفة .. ويشير لنا إشارات غير مفهومة ..
حاولت أن أسرق النظر داخل الغرفة .. فإذا جدرانها وأرضها باللون البني ..
سألت الطبيب : ما هذا ؟!! قال : مجنون ..
شعرت أنه يسخر من سؤالي .. فقلت : أدري أنه مجنون .. لو كان عاقلاً لما رأيناه هنا .. لكن ما قصته ؟
فقال : هذا الرجل إذا رأى جداراً .. ثار وأقبل يضربه بيده .. وتارة يضربه برجله .. وأحياناً برأسه ..
فيوماً تتكسر أصابعه .. ويوماً تكسر رجله .. ويوماً يشج رأسه .. ويوماً .. ولم نستطع علاجه .. فحبسناه في غرفة كما ترى .. جدرانها وأرضها مبطنة بالإسفنج .. فيضرب كما يشاء .. ثم سكت الطبيب .. ومضى أمامنا ماشياً ..
أما أنا وصاحبي عبد العزيز .. فظللنا واقفين نتمتم : الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به
ثم مضينا نسير بين غرف المرضى ..
حتى مررنا على غرفة ليس فيها أسرة .. وإنما فيها أكثر من ثلاثين رجلاً .. كل واحد منهم على حال .. هذا يؤذن .. وهذا يغني .. وهذا يتلفت .. وهذا يرقص ..
وإذا من بينهم ثلاثة قد أُجلسوا على كراسي .. وربطت أيديهم وأرجلهم .. وهم يتلفتون حولهم .. ويحاولون التفلت فلا يستطيعون ..
تعجبت وسألت الطبيب : ما هؤلاء ؟ ولماذا ربطتموهم دون الباقين ؟
فقال : هؤلاء إذا رأوا شيئاً أمامهم اعتدوا عليه .. يكسرون النوافذ .. والمكيفات .. والأبواب ..
لذلك نحن نربطهم على هذا الحال .. من الصباح إلى المساء ..
قلت وأنا أدافع عبرتي : منذ متى وهم على هذا الحال ؟
قال : هذا منذ عشر سنوات .. وهذا منذ سبع .. وهذا جديد .. لم يمض له إلا خمس سنين !!
خرجت من غرفتهم .. وأنا أتفكر في حالهم .. وأحمد الله الذي عافاني مما ابتلاهم ..
سألته : أين باب الخروج من المستشفى ؟
قال : بقي غرفة واحدة .. لعل فيها عبرة جديدة .. تعال ..
وأخذ بيدي إلى غرفة كبيرة .. فتح الباب ودخل .. وجرني معه ..
كان ما في الغرفة شبيهاً بما رأيته في غرفة سابقة .. مجموعة من المرضى .. كل منهم على حال .. راقص .. ونائم ..
و .. و .. عجباً ماذا أرى ؟؟
رجل جاوز عمره الخمسين .. اشتعل رأسه شيباً .. وجلس على الأرض القرفصاء .. قد جمع جسمه بعضه على بعض .. ينظر إلينا بعينين زائغتين .. يتلفت بفزع ..
كل هذا طبيعي ..
لكن الشيء الغريب الذي جعلني أفزع .. بل أثور .. هو أن الرجل كان عارياً تماماً ليس عليه من اللباس ولا ما يستر العورة المغلظة ..
تغير وجهي .. وامتقع لوني .. والتفت إلى الطبيب فوراً .. فلما رأى حمرة عيني ..
قال لي .. هدئ من غضبك .. سأشرح لك حاله ..
هذا الرجل كلما ألبسناه ثوباً عضه بأسنانه وقطعه .. وحاول بلعه .. وقد نلبسه في اليوم الواحد أكثر من عشرة ثياب .. وكلها على مثل هذا الحال ..
فتركناه هكذا صيفاً وشتاءً .. والذين حوله مجانين لا يعقلون حاله ..
خرجت من هذه الغرفة .. ولم أستطع أن أتحمل أكثر .. قلت للطبيب : دلني على الباب .. للخروج ..
قال : بقي بعض الأقسام ..
قلت : يكفي ما رأيناه ..
مشى الطبيب ومشيت بجانبه .. وجعل يمر في طريقه بغرف المرضى .. ونحن ساكتان ..
وفجأة التفت إليّ وكأنه تذكر شيئاً نسيه .. وقال :
يا شيخ .. هنا رجل من كبار التجار .. يملك مئات الملايين .. أصابه لوثة عقلية فأتى به أولاده وألقوه هنا منذ سنتين ..
وهنا رجل آخر كان مهندساً في شركة .. وثالث كان ..
ومضى الطبيب يحدثني بأقوام ذلوا بعد عز .. وآخرين افتقروا بعد غنى .. و ..
أخذت أمشي بين غرف المرضى متفكراً ..
سبحان من قسم الأرزاق بين عباده ..
يعطي من يشاء .. ويمنع من يشاء ..
قد يرزق الرجل مالاً وحسباً ونسباً ومنصباً .. لكنه يأخذ منه العقل .. فتجده من أكثر الناس مالاً .. وأقواهم جسداً .. لكنه مسجون في مستشفى المجانين ..
وقد يرزق آخر حسباً رفيعاً .. ومالاً وفيراً .. وعقلاً كبيراً .. لكنه يسلب منه الصحة .. فتجده مقعداً على سريره .. عشرين أو ثلاثين سنة .. ما أغنى عنه ماله وحسبه ..!!
ومن الناس من يؤتيه الله صحة وقوة وعقلاً .. لكنه يمنعه المال فتراه يشتغل حمال أمتعة في سوق أو تراه معدماً فقيراً يتنقل بين الحرف المتواضعة لا يكاد يجد ما يسد به رمقه ..
ومن الناس من يؤتيه .. ويحرمه .. وربك يخلق ما يشاء ويختار .. ما كان لهم الخيرة ..
فكان حرياً بكل مبتلى أن يعرف هدايا الله إليه قبل أن يعد مصائبه عليه .. فإن حرمك المال فقد أعطاك الصحة .. وإن حرمك منها .. فقد أعطاك العقل .. فإن فاتك .. فقد أعطاك الإسلام .. هنيئاً لك أن تعيش عليه وتموت عليه ..
فقل بملء فيك الآن بأعلى صوتك : الحممممممد لله

منقول للافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
heba hady
المراقبين
المراقبين
heba hady


الجنس : انثى
عدد المشاركات : 4970
العمر : 39
العمل/ الدراسة : بكالوريوس تجارة
جنسيتك : مصر
علم دولتك : قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Female31
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) 28nvrt

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) R2r

عارضة الطاقة :
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Left_bar_bleue75 / 10075 / 100قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 06/01/2009

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة )   قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Emptyالسبت 10 يناير 2009, 8:33 am

قصص رائعة بارك الله فيكى اختى وزادك علما وايمانا ونفع بكى ام عمر ونتمنى المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sad dodo
عضو فعال
عضو فعال
sad dodo


الجنس : انثى
عدد المشاركات : 2832
العمر : 38
العمل/ الدراسة : اداب لغه فرنسيه
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) 28nvrt

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Vbfs2

عارضة الطاقة :
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Left_bar_bleue60 / 10060 / 100قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 10/01/2009

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة )   قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Emptyالأحد 11 يناير 2009, 9:16 am

حقا ما اروعها من قصص

جزاكي الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
نائب المدير العام
نائب المدير العام
نور الهدى


الجنس : انثى
عدد المشاركات : 10728
العمل/ الدراسة : تربيه قسم تاريخ
جنسيتك : مصر
علم دولتك : قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Female31
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) 2py5pvt

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O2

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) O17
عارضة الطاقة :
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Left_bar_bleue80 / 10080 / 100قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 04/01/2009

قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة )   قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة ) Emptyالأربعاء 29 يوليو 2009, 3:17 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص رائعه (أرجو الدخول للاستفادة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدوتة قبل النوم ..... مع ابله دودو....((هااااااااااام ..ارجو الدخول)))
» الدعاء بصور .... رائع جد .... ارجو الدخول .....
» عاجل : أرجو النشر
» الصداقة..أرجو التفاعل
» فتاوى بخصوص الاسماء المستعارة يرجى الدخول للاهمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كل العرب :: المنتدى الادبى :: منتدى القصص الواقعية-
انتقل الى: