[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الجريمة الثانية بسبب الضائقة المالية في مصر: مهندس يقتل زوجته ونجاة والدته وإبنتيهالاثنين, 02 فبراير 2009 09:00
استعاد المصريون حادثة المهندس الذي قتل أفراد عائلته بعد خسارته ثروته في البورصة، بجريمة جديدة كان بطلها هذه المرة رجل أصيب بحالة اكتئاب بسبب ضائقة مالية فأقدم على ذبح زوجته أثناء نومها، وشرع في قتل والدته وابنتيه.
إلا أن والدته نجحت في مقاومته والهروب منه، ومن ثم استغاثت بالجيران، فهرب بعدما لفظت زوجته أنفاسها الأخيرة، وذلك وفقا لما ذكر تقرير إخباري الأحد 1-2-2009.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن محمد النجار (45 سنة) المقيم في محافظة البحيرة (100 كلم شمال غربي القاهرة) كان قد مر بأزمة مالية أصابته بحالة اكتئاب شديدة، لاحظها كل من حوله.
ولقد استغل نوم زوجته نادية علي غنيم (35 سنة) ليقتلها بضربها بآلة حادة على رأسها، مما أدى إلى وفاتها على الفور. لكنه عندما توجه لقتل والدته، التي تبلغ من العمر 65 سنة، وتقيم معه في الشقة ذاتها، شعرت به واستيقظت من نومها لتجده يحاول قتلها، فقاومته واستطاعت الهرب منه مستغيثة بالجيران ففر هاربا.
وتمكنت الشرطة لاحقا من اعتقال المتهم الذي كان مختبئا في أحد الحقول القريبة من منزله. وعلى الفور اعترف بجريمته. وأضاف أنه كان ينوي قتل ابنتيه بثينة (10 سنوات) وأريج (9 سنوات) بعد الإجهاز على والدته، لكن مقاومة والدته حالت دون تنفيذ باقي الجريمة. وقد أحيل للنيابة التي أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وكانت جريمة مشابهة وقعت قبل عدة أيام، عندما أقدم صاحب شركة كمبيوتر على قتل زوجته وابنته وابنه إثر خسارته مليون جنيه في البورصة، وإظهر التقرير المبدئي للطب الشرعي وقتها أن الزوجة والابنة اللتين كانتا نائمتين لم تقاوما قاتلهما، فيما استيقظ الابن وقاوم والده وهو يقتله، إلا أنه ضربه بالبلطة في ساقه اليمنى ليسقط الابن على الأرض ليجهز والده عليه.
وأشار التقرير إلى أن الضربات القاتلة بالنسبة إلى الضحايا الثلاث كانت في الرأس وأدت إلى كسور بالجمجمة وإصابات بالمخ أدت إلى الوفاة فورا.
واعترف رب العائلة أنه قام بجريمته خوفا على أسرته من الفقر، مما حدا بالضابط الذي كان يحقق مع الجاني في إحدى مستشفيات القاهرة إلى استدعاء اثنين من أطباء المستشفى بالإضافة إلى موظف ثالث ليكونوا شهودا على اعتراف المهندس.
وبتفتيش الشقة مسرح الجريمة وجد رجال الشرطة ورقة كبيرة على مائدة في المطبخ كتب المهندس القاتل عليها "تحيا البورصة المصرية الأمريكية"، كما عثر رجال الشرطة على بلطة وسكين تم استخدامهما في ارتكاب الجريمة.