روبي مارو المشرف العام
الجنس : عدد المشاركات : 10200 العمر : 46 العمل/ الدراسة : تربيه قسم لغه فرنسيه جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 19/01/2009
| موضوع: قصة واقعية خسارة ما تقراها(الجزء الثامن) الأحد 01 مارس 2009, 2:41 am | |
| مرت الأيام .. تلتها الأسابيع ... مضى شهر على الحادثه... تدهورت أحوال أحمد.. عاد إلى شلته القديمه... أهمل دراسته ... انهارت احوال المؤسسه... حاول عادل الإتصال به كثيرا .... كان أحمد يتهرب من رؤية عادل .. ربما كان يذكره بريم.. ربما أراد أن ينسى..
قرر عادل أن يرى أحمد ... مهما كان الثمن .. اتصل عادل بخالد .. خالد هو أحد أفراد تلك الشله..
عادل: مسا الخير خالد.. خالد: هلا ابوي .. من معي ؟؟ عادل: معك عادل .. لحقتو تنسونا ؟؟ خالد: عادل !!! ... عادل: ايه عادل.. خويك بالبلوت اول أيام الإستراحه ... خالد: عااااااااااااااااااادل .. هلا والله .. وينك ياخي منقطع.. عادل: يبن الحلال .. انت عارف هالدنيا ومشاغلها .. المهم انتم وش اخباركم ؟؟ خالد: والله الحمدلله .. بشرنا عنك ؟ عادل: والله حالي يسرك .. خالد: ..... عادل: وانتم وش احوالكم .. الين هالحين تجتمعون ولا تفككتو ؟؟ خالد: لا الى الان .. والليله عندي في البيت .. ورا ما تجي تخلينا نشوفك ؟؟.. عادل: على خير انشالله .. فيه واحد من الشباب بعد مبطي عنه ولازم اشوفه .. خالد: من هو ؟؟ عادل: خلها اذا جيتكم الليله تعرفه .. بس اسمع .. خالد: هلا.. عادل: لحد يدري من الشباب اني جاي .. خلها مفاجئه ... خالد: ابشر ابشر ... خلاص اجل وعدنا الليله ... عادل: على خير انشالله .. فمان الله.. خالد: فمان الكريم .. هلا والله..
انتهت المكالمه .. في المساء جهز عادل نفسه لمقابلة شلة "الأنس".. ذهب اليهم ... وصل الى منزل خالد... رحب به خالد بحراره يعلم عادل ما تخفيه من نفاق.. تظاهر عادل بحرارة اللقاء..
دخلو الى المجلس.. كانت مجموعة من الشباب "تتسدح" مقابل التلفاز يتابعون برنامجا "ثقافيا".. ومجموعة أخرى انغمسو في جو البلوت.. كان أحمد من بين ربع البلوت .. سلم عليهم عادل بصوت عال.. التفت اليه كل من في المجلس.. البعض تفاجاء بحظوره.. البعض رحبو فيه بحرارة مصطنعه.. والبقيه سلمو من بعيد وكأن حظوره لم يرق لهم.. ومن بينهم كان أحمد.. جالسا في مكانه .. دون حتى أن يرد السلام ... وقف عادل فوق رأسه..
عادل: ما ودك تسلم يبو الشباب..
رفع أحمد رأسه .. نظر الى عادل.. ابتسم بسخريه وقال..
أحمد: اهلين عادل.. هلا بوجه الخير...
أطلق ضحكة قصيره ساخره ... احرقت هذه الضحكة قلب عادل... جلس الجميع .. أخذ بعضهم يسأل عادل عن أخباره.. تجاذبو أطراف الحديث.. تناولو بعض ذكريات الماضي... شربو الشاي ... عاد بعضهم الى البرنامج الثقافي .. عاد اصحاب البلوت الى لعبتهم ... تظاهر أحمد بإنشغاله باللعب.. علت وجه ابتسامة محتقنه بالمراره... واستقلت سيجارة طرف شفتيه.. كان عادل يراقب أحمد.. يرى ما وصل إليه من حال.. حز ذلك في نفسه.. قاطعه صوت خالد..
خالد: ايوه عادل.. تقول لي .. وش أخبارك .. عادل: هاه .. والله نحمد الله..
كان عادل منشغلا بمراقبة أحمد.. كان يتحرى الفرصة لمحادثته ... حاول ان يجامل خالد .. احس خالد بإنشغال عادل..
خالد: اجل أنت جاي علشان أحمد؟... عادل: كيف !!.. خالد: انت جاي علشان أحمد.. صح؟؟ عادل: .... خالد: وش سالفتكم؟؟... عادل: لا أبد.. خلاف بسيط وإانشالله بنحله..
أحس خالد بعدم ودية عادل.. سحب نفسه .. وانجر لمتابعة التلفاز.. بقي عادل يراقب أحمد.. نظر الى ساعته ... مر الوقت بطيئا.. تجاهل أحمد وجود عادل.. انتهت لعبتهم .. هزم أحمد... نهض أحمد بسخط .. نظر إلى عادل .. أخذ نفسا عميقا.. هم بمحادثة عادل .. ولكنه غير رأيه .. جلس أمام التلفاز .. نهض عادل...
عادل: أحمد.. بالله بغيتك بكلمة راس ..
أدار أحمد رأسه الى عادل ببطء..
أحمد: وش بغيت ...؟ عادل: ابيك بسالفه.. أحمد: قل وش عندك .. ما بيني وبين الشباب شي... عادل: أحمد.. ابيك بموضوع خاص..
نظر أحمد الى عادل.. نظر الى الشباب.. اطلق زفرة ساخنه وقال..
أحمد: معليش شباب.. شوي وراجع ...
نهض كل من عادل وأحمد.. خرجا الى الشارع ... وقفا أمام سيارة عادل..
أحمد: يالله قل .. وش عندك ؟؟... عادل: أحمد ليه ؟!..
أخرج أحمد سيجارة من جيبه .. هم بإشعالها..
عادل: مو انت بطلت من زمان .!!
رفع أحمد عينيه .. نظر إلى عادل بحده..
أحمد: أبطل وأرجع بكيفي ... عادل: أحمد أنت.. أحمد: مهوب انت اللي تعلمني وش أسوي... عادل: ..... أحمد: وش عندك .. قل .. عادل: ابيك بمشوار.. أحمد: ايش!!.. عادل: علشان حق العشره .. تعال معي.. خل نطلع سوا.. أحمد: ..... عادل: عطني وجه .. لو بس الليله ...
استغرب أحمد من تصرف عادل .. لماذا يذل نفسه بالحظور الى هنا.. لماذا يكسر كرامته بكلامه معه ..
عادل: ارجوك.. تعال معي..
أطلق أحمد زفرة قصيره.. اطفاء سيجارته..
أحمد: اوكي.. دقيقه بستاذن من الشباب..
خرج الإثنان.. دار بينهما حوار حول دراسة أحمد.. حول أحوال المؤسسه.. كان أحمد يتهرب من حصار عادل.. في داخله كان يعلم بسوء سلوكه... كان يعرف سعي عادل الى مصلحته... ولكنه كان يجنح ... كان ينكر .. كان يعاند نفسه ... يحاول ان يبعد عادل عن حياته.. وصل الاثنان الى مكان ليس بالغريب .. نظر عادل الى ساعته... كانت تشير الى التاسعه..
أحمد: وش جابك هنا !!
نظر عادل الى أحمد..
عادل: ليه ؟..وش فيه هالمكان ؟؟..
أدار أحمد عينيه .. نظر الى ذلك الرصيف .. كان ذلك المكان الذي تتمشى به ريم..
أحمد: عادل.. امش .. تحرك .. لا تجلسنا هنا .. ان شاء الله لو فيه ردود هاكملها بكرة | |
|
sad dodo عضو فعال
الجنس : عدد المشاركات : 2832 العمر : 39 العمل/ الدراسة : اداب لغه فرنسيه
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: قصة واقعية خسارة ما تقراها(الجزء الثامن) الأربعاء 04 مارس 2009, 2:24 pm | |
| طيب يا روبي انا في انتظار التكمله
احسن مش هينفع كدا
عاوزه اعرف النهايه بجد
مستنياكي ها | |
|
روبي مارو المشرف العام
الجنس : عدد المشاركات : 10200 العمر : 46 العمل/ الدراسة : تربيه قسم لغه فرنسيه جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 19/01/2009
| موضوع: رد: قصة واقعية خسارة ما تقراها(الجزء الثامن) الأربعاء 04 مارس 2009, 2:29 pm | |
| | |
|