[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عرقسوس Licoriceعرقسوس أو (أصل السوس) عبارة عن نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوربا ومصر وينمو هذا النبات في العديد من الدول الأوربية والآسيوية.
والجزء المستخدم: منها الجذور
الاسم العلمي : Glycyrrhiza glabra
أجمعت الدوائر العلمية العالمية. أن من أبرز فوائد العرقسوس :1- يساعد على شفاء قرحة المعدة خلال عدة أشهر.
2- له أثر فعال في إزالة الشحطة و الحرقة عند حدوثها .
3- يساعد على ترميم الكبد لإحتوائه على معادن مختلفة.
4- يدر البول.
5- يشفي السعال المزمن باستعماله كثيفا أو محلولاً بالماء الساخن، و لذا يفضل أستعاله ساخناً للوقاية من الرشح و السعال و أثار البرد.
6- يجلب الشهية باستعماله أثناء الطعام .
7- يسهل الهضم باستعماله بعد الطعام .
8- أفضل شراب مرطب للمصابين بمرض السكر لخلوه تماماً من السكر العادي .
9- منشط عام للجسم و مروق للدم .
10- يفيد في شفاء الروماتيزم لأحتوائه على عناصرفعالة .
11-يحتوي على الكثير من أملاح البوتاسيوم والكالسيوم وهرمونات جنسية ومواد صابونية .
12- يفيد في شفاء الروماتيزم لاحتوائه على عناصر تعادل الهدروكورتيزون ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
طرق الاستعمال: لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراماً من العرقسوس مع 40 جراماً من زهر الكبريت و40 جراماً من الشمر و60 جراماً من السنا مكي و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة.
ـ جذور العرقسوس تخلط مع الجنسنغ وتغلى، وتؤخذ يومياً كشراب مقو عام وخاصة للقلب.
ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.
وصفة لعلاج القرحة المعدية والاثنا عشرية 500غ مسحوق عرق السوس 100غ عسل نحل منزوع الرغوة ، يمزجان جيدا يؤكل منه ملء ملعقة على الريق وقبل النوم.
ويعتبر الأطباء الألمان أكثر انفتاحاً من غيرهم في استعمال الأدوية العشبية ولذلك قامت دراسات موسعة على كثير من الأعشاب التي يمكن ان يستفاد منها في مجال الرعاية الصحية ومن ضمن تلك الاعشاب جذور عرقسوس الذي سبق أن تحدثنا عنه مرات كثيرة في صفحة عيادة الرياض، لقد اعتبره الدستور الألماني مع بعض الدساتير العالمية الأخرى أحد الأعشاب الهامة في علاج أمراض كثيرة ومن أهمها قرحة المعدة والاثني عشر ويحتوي عرقسوس على عدة مركبات مضادة للقرحة ومن أهمها مركب حمض الجلاسيرازين (Glycyrrhizic acid) الذي يشبه تأثيره تأثير الكورتيزون ولكنه لا يسبب التأثيرات الجانبية التي يسببها الكورتيزون وهو مضاد للالتهابات ويعتبر عرقسوس من أفضل المواد لعلاج عسر الهضم الناتج عن القرحة والجرعة من مسحوق عرقسوس هي ملعقة صغيرة في ملء كوب ماء سبق غليه وتقلب جيداً ثم تغطى مدة ما بين 10 15دقيقة ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. ويفضل استخدامه بعد الأكل بساعتين ولا تزيد مدة استعماله على ستة أسابيع وعلى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر ومرضى القلب والذين يعانون من أمراض السمنة والحوامل عدم استعمال عرقسوس ويمكنهم استبداله بأحد الأعشاب الأخرى.
عرقسوس لأمراض الأعصابو عرقسوس يكون مؤثرا في علاج حالات الالتهاب الكيسي والتهاب الاوتار مثله مثل الكورتيزون شائع الاستخدام ومن المعروف ان المادة التي تشبه الكورتيزون في عرقسوس هي جلسراتيك لا تسبب الأضرار الجانبية التي يسببها الكورتيزون مثل زيادة الوزن وسوء الهضم واضطراب النوم وضعف المناعة تجاه العدوى، ويمكن استخدام ملء ملعقة صغيرة من مسحوق عرقسوس مرة الى مرتين في اليوم مع ملاحظة عدم استخدامه من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع في ضغط الدم.
عرقسوس لأمراض الصدريؤخذ ملء ملعقة من مسحوق جذور عرقسوس ويوضع في ما مقداره ملء كوب ماء مغلي ثم يشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم وعلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عدم استعمال هذه الوصفة وهذه الوصفة صالحة أيضاً للأطفال.
اخرى: علاج الكحة فيستعمل مسحوق عرق السوس بمقدار ملعقة صغيرة تذاب في ملء كوب ماء وتشرب مرتين في اليوم .
عرقسوس علاج للصدفيةلقد تحدثنا عن عرقسوس كثيراً الذي يستخدم على نطاق واسع في جميع انحاء العالم وقد ذكرنا انه يحتوي على مركب يشبه الى حد ما تأثير الهيدروكورتيزون ولكنه لا يعطي الأضرار الجانبية التي يسببها الكورتيزون والطريقة ان يؤخذ مسحوق عرقسوس الناعم ويخلط مع فازلين وتدهن به المناطق المصابة.
ما نجد أن هذا النبات يعمل بطريق غير مباشر على حفز خلايا النخاع على تكوين كرات دم حمراء، ما يساعد على علاج الأنيميا ويخفف تقلصات الأمعاء الناتجة عن استخدام بعض أنواع الملينات، كما أنه مهدئ للمعدة والأمعاء، ويستخدم العرقسوس في علاج بلهارسيا المستقيم، لأن المواد الصابونية الموجودة به تساعد على قتل بويضات البلهارسيا.
ولكن لا يستخدم العرقسوس مع مريض الضغط المرتفع لأنه يساعد على الاحتفاظ بالماء داخل الجسم أطول فترة ممكنة، مما يؤدي إلى التورم وزيادة الضغط، وتزول هذه الأعراض بمجرد التوقف عن تناوله، ولكن ينصح مريض هبوط الضغط بتناوله بصورة منتظمة.
عرق السوس لعلاج حرقة القلب " استرجاع محتويات المعدة الحمضية في اتجاه المريء" تحتوي جذور عرقسوس على مادة صابونية تعرف باسم جلسرايزين ذات طعم حلو تفوق درجة حلاوتها اكثر من خمسين مرة من السكر الناتج من قصب السكر، وعسل النحل وعندما تتحلل مائياً او انزيميا يتكون مركباجلوكوني يعرف باسم الجليسيريتين مع جزئين من حامض الجلويورونيك. كما يحتوي على سكر ونشا وحمض الجليسيرين واسبارجين واملاح البوتاسيوم والكالسيوم وهرمونات جنسية وصبغات صفراء.
يقول الدكتور مايكل موراي اخصائي الطب الطبيعي والمشارك في تأليف موسوعة الطب الطبيعي والعديد من الكتب الدراسية عن التغذية والمعالجة بالطبيعة، إن العرقسوس المنزوع منه مادة الجليسريزين يعالج كلاً من حرقة القلب وقرحة المعدة والمريء بنجاح. واثبت العديد من الدراسات ان جذورعرقسوس مضادة للتقلص وهي تقلل انتاج حامض المعدة وبالتالي تقلل من حرقة القلب. وعرقسوس آمن بجرعات لا تزيد عن ثلاثة اكواب في اليوم والاستعمال لمدة اكثر من 6اسابيع او تناول كميات اكبر قد يسبب صداعاً وكسلاً واحتباساً للماء والصوديوم وفقداناً زائداً للبوتاسيوم وارتفاعاً في ضغط الدم. ان كوباً من شاي عرقسوس من وقت لآخر يقيك من حرقة القلب ويعد أمناً. نقلا عن جريدة الرياض.
عرق السوس.. مضاد للالتهابات وأمراض الروماتيزممرض باجيت الذي يصيب العظام ويتزايد ببطء ومن علاماته الاختلال العضوي وتبادل عمليات الهدم والبناء. فالعظم السليم يتبدل تدريجياً بكمية كبيرة من العظم الشاذ الذي يحتوي على كمية قليلة من الكالسيوم ويفتقد للتركيب المناسب للتقوية المثلى للعظام. ويؤثر مرض باجيت غالباً على عظام الحوض والعمود الفقري والفخذين والجمجمة والوركين وقصبتي الساقين والذراعين العلويين. وينتشر المرض بين الرجال فوق سن الأربعين، ولكن النساء يتأثرن به أيضاً، وفي بعض الحالات تم تسجيل المرض في البالغين الصغار.
وتطرقنا إلى أعراض هذا المرض فذكرنا أن مرض باجيت لا يسبب في مراحله الأولى أي أعراض بالرغم انه قد يسبب بعض الآلام البسيطة في العظام المصابة. ومع تطور المرض تصبح آلام العظام أكثر حدة وتستمر لفترة أطول، وخصوصاً أثناء الليل، وتزداد الآلام سوءاً مع بذل أي مجهود، ويؤدي مرض باجيت للعظام إلى حدوث آلام في الرقبة أو الظهر وآلام أو تصلب في المفاصل المصابة.
وحدوث كسور غير مفسره، وفقد للسمع، وصداع ودوخة ورنين بالاذن، وقصور في الحركة. ويتبع المرض نمطاً معيناً تتبادل فيه فترات التحسن مع فترات تفاقم حدة المرض. ومع الوقت فإن فترات التفاقم تزداد سوءاً، وفي بعض الأحيان تتأثر بعض المفاصل المجاورة للعظام المصابة وقد يحدث التهاب عظمي مفصلي. ومع مرور الوقت، تظهر تشوهات أيضاً مثل تقوس الساقين وازدياد الشكل البرميلي للصدر، وانحناء العمود الفقري، وتضخم الجبهة.
أما المضاعفات فأشرنا إلى أنها تظهر متأخرة مثل حصوات الكلى وقصور القلب الاحتقاني والصمم أو العمى وارتفاع ضغط الدم، والنقرس. وفي حوالي 5٪ من الحالات تحدث تغيرات سرطانية تؤدي إلى حدوث سرطان العظام، وينخفض إلى حد ما متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بمرض باجيت، ولكن بعضهم يعيش بالمرض من 10-15 سنة على الأقل.
نبات معمر يصل ارتفاعه إلى مترين، أوراقه داكنة وازهاره صفراء فاتحة يعرف أيضاً باسم السوس المخزني وعلمياً باسم Glycyrrhiza glabra الموطن الأصلي للنبات في جنوب شرقي أوروبا وجنوب غرب آسيا ولكنه يزرع اليوم على نطاق واسع.
يحتوي جذر عرقوس على صابونينيات ثلاثية التربين وفلافونيدات وسكاكر متعددة وستيرولات وكومارنيات واسباراجين.
يستخدم عرق السوس على نطاق واسع فيعتبر من أقوى المضادات للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل كما يستخدم ضد أمراض الروماتزم حيث يحتوي على مواد تشبه في تأثيرها الهيدروكورتيزون. كما أنه مولد للاستروجين يستخدم بمقدار ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم بعد الوجبات. ويجب عدم استخدامه من قبل المصابين بضغط الدم المرتفع.نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 14 رمضان 1426هـ - 17 أكتوبر 2005م - العدد 13629
ينصح بعدم الاكثار من شرب العرقسوس للمصابين بارتفاع الضغط