[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يعتزم الرئيس الامريكي باراك اوباما إعلان استراتيجية جديدة يوم الجمعة ترمي الى القضاء على تنظيم القاعدة في افغانستان وباكستان حيث يخطط اسامة بن لادن لتنفيذ اعتداءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال مسؤول امريكي كبير - طلب عدم كشف اسمه - في تعليق على الاستراتيجية التي سيعلنها اوباما فى البيت الابيض بعد شهرين على مراجعة الوضع في المنطقة، ان " الهدف واضح ومحدد وقابل للتطبيق الا وهو تفكيك تنظيم القاعدة والتغلب عليه والقضاء على ملاذه في افغانستان وباكستان".
واضاف ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن يخطط لتنفيذ اعتداءات جديدة ضد الولايات المتحدة وحلفائها من معاقل في باكستان.
فيما قال مسؤول اخر أن الاستراتيجية الجديدة ترمي الى وضع اهداف محددة للولايات المتحدة وحلفائها تتعلق بباكستان وافغانستان للسماح بالقيام بعمليات تصحيحية محتملة اثناء التنفيذ.
وذكر مسؤولون ان اوباما سيسمح بارسال اربعة الاف جندي اضافي لتدريب قوات الامن الافغانية ، إضافة الى الجنود الـ17 الفا الذين وعد بارسالهم كتعزيزات وسيرسل مئات المدنيين والاختصاصيين في مجال التنمية الى افغانستان.
وطلب اوباما فور تنصيبه رئيسا في 20 كانون الثاني/يناير، مراجعة الاستراتيجية في افغانستان حيث تم التخطيط لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وحيث تأخذ حركة التمرد منحى مقلقا.
وسيعلن اوباما نتائج هذه المراجعة قبل ايام من قمة الحلف الاطلسي في الثالث والرابع من نيسان/ابريل على الحدود الفرنسية-الالمانية، والتي ستتمحور اساسا على ازدياد اعمال العنف منذ عامين في افغانستان رغم انتشار 75 الف جندي اجنبي.
و تأمل الولايات المتحدة في الحصول خلال القمة على تعهدات من قبل حلفائها للحصول على مساعدة عسكرية اضافية، واعربت فرنسا عن اهتمامها بفكرة العمل مع الشرطة الافغانية.
وفي وقت سابق ، قال اوباما إن "اهم اولوياتنا"هو "التحقق من ان تنظيم القاعدة لا يستطيع مهاجمة الاراضي الامريكية والمصالح الامريكية وحلفائنا".
وقال "لتحقيق هذه الاولوية، علينا تعزيز قدرات افغانستان الاقتصادية وجهودنا الدبلوماسية حيال باكستان واعتماد مقاربة اقليمية"للمشكلة الافغانية تشمل الهند او ايران.
لكنه تحدث ايضا عن ضرورة وضع استراتيجية للخروج من افغانستان.
وسيعلن اوباما زيادة في المساعدة المالية لافغانستان وتعزيزا للجيش الافغاني وكذلك تعزيزات مدنية ومساعدة اكبر لباكستان التي تستخدم قاعدة خلفية للتمرد.
الحوار مع المتمردين
واحدى القضايا الرئيسية التي تطرحها الاستراتيجية الجديدة هي محاولة بدء حوار مع قسم من المتمردين كما فعل الامريكون بنجاح في العراق.
وتتعلق مسألة اخرى بادارة شؤون افغانستان، لان ولاية الرئيس الافغاني حميد كرزاي تنتهي في 21 ايار/مايو في حين ان الانتخابات الرئاسية ستنظم في 20 اب/اغسطس.
وتنشر الولايات المتحدة حاليا 38 الف جندي في افغانستان على ان يرتفع عديدهم الى 61 او 65 الفا بحلول منتصف ايلول/سبتمبر بعد ارسال التعزيزات المعلنة.
(ا ف ب)
اخر تحديث : 27/3/2009 10:50 CLT