القصة ((الجزء الاول ))
هذه القصة حقيقيه
ه من إحدى المجلات السعوديه
في النهار يجلس ويتحدث أمام قبرها معتقدا أنها تسمعه وفي الليل ينام بجوار قبرها
هذه القصه لرجل سعودي عمره 42سنه ظل يسكن بجوار قبر زوجته عشرين عاما
عندما ذهب الصحافيون إلى مقبرة شاهر في حي النزلة اليمانيه بجده لم يجدوه في المرة الاولى وقالوا لهم إنه يأتي في الصباح الباكر وعادوا في اليوم التالي فوجدوا رجلا ظهرت عليه علامات البؤس يجلس بجوار أحد القبور داخل القبرة
سألوا حارس المقبرة عنه فقال إنه درويش وصاحوا عليه يادرويش ..يادرويش
ولكنه لم يجيبهم وقال لهم الحارس المقبرة (إنكم لن تستطيعوا أن تكلموه لأنه لم يتكم مع أحد منذو زمن ) فقالوا له (لا عليك فقط ناده لنا )
ذهب إليه الحارس وكلمه فالتفت درويش عليهم للحظات واداروجه عنهم رافضا الحديث
عندما أحسوا بخيبة أمل خاصة بعد أن تأكدوا من القصة التى يتناولها أهالي الحي عنه
فطلبوا من الحارس المقبرة أن يخبرهم بقصتة ...
فقال :كل ماأعرفه أن هذا الرجل كان يعمل في إحدى الهيئات وترك عمله بعد وفاة زوجته فأنا أعمل في المقبرة منذ تجديدها أي قبل 11سنه ومنذ ذلك الوقت وأنا أراه يأتي كل يوم إلى المقبرة ويجلس بجوار قبر زوجته ويتحدث لساعات طويله
معتقدا أنها تسمعه.
ألا يوجد لديه أهل أو أقارب ؟؟
ليست لدي معلومات كثيره عنه فهو يعيش في المقبرة معتمدا في كثير من الاحيان
على إحسان أهل الخير علما أن الحاجه نعمه تطعمه وتعتني به وتعرف قصته بحكم قدمها في المقبره وهي امرأة يمنيه وأرمله الرجل الذي عمل في هذه المقبره لفترة طويله
وطلبوا منه أن يدلهم على منزل الحاجه نعمه وذهبوا إلى منزلها الذي يبتعد أمتارا قليله عن المقبرة (((((وباقي القصه في الجزء الثاني )))