[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد كثر فى هذه الأيام طلب الإجتماع على الذكر وبات يعرف بإسم" سجل حضورك بـ ..." وكذلك " تعالو نختم القرآن " والتى قد كتبت وأوضحت العديد منها فى مشاركات كثيرة
ولما فى ذلك الموضوع من أهمية بالغة إستعنت بالله فى جمع كل ماتم كتابته فى هذا الأمر ووضعه تحت عنوان :
~¤ô§[ الإجتماع على الذكر فى المنتديات بين الإتباع والإبتداع ]§ô¤~
وسوف أحاول جاهدا جمع ماقمت بكتابته من قبل وجمع ماقد ورد عن العلماء والدعاة ردا على اسئلة قُدمت إليهم بهذا الصدد.
والله أسال أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يلقى القبول والإنتشار لبيان الحق والصدع به ، ودحض الباطل وإبطاله .
وقبل مايتسرب الشيطان إلى قلب أى أحد ويسال لماذا الآن ؟؟؟
أقول : جاء فى صحيح البخاري أثرا هاما لأبي هريرة رضى الله عنه جاء فيه :
إن الناس يقولون: أكثر أبو هريرة ، ولولا آيتان فى كتاب الله ما حدَّثت حديثاً ثم يتلو
"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
[البقرة : 159، 160] [البخارى 118].
وبهذه الآية ابدأ حديثى معكم ويعلم الله كم ترددت وتراجعت فى الكتابة أو تمرير الأمر ولكن هو الدين ولااسطيع أن أكون ممن يكتمون العلم أو ممن يلعنهم الله والعياذ بالله.
" الذكر فى المنتدى بين السنة والبدعة "
- تعالو نختم القرآن
- سجل دخولك بدعاء
- سجل دخولك بالإستغفار
- سجل خروجك بكفارة المجلس
- سجل دخولك بالصلاة والسلام على رسول الله
- أدخل برجلك اليمين وأخرج برجلك الشمال ........
- ....... والكثير الكثير من المشاركات التى فيها مخالفة صريحة لهدى النبي صلى الله عليه وسلم وهدى الصحابة الكرام .
كل هذا من الذكر البدعي ، الذى ُينكره الشرع ويعتبره من الضلال وكيف لا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كل بدعة ضلالة "
وعن السلف " كل بدعة ضلالة ولو رآها الناس حسنة "
وفى الحديث : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " أى مردود فى وجه صاحبه ولا يقبله الله عز وجل لأنه لم يستوف شروط قبول العمل ألا وهى ( الإخلاص والمتابعة )
هذه كانت المقدمة والآن مع التفصيل :
والتفصيل الذى سوف أعرضه فقط أدلة ثابته فى الكتاب والسنة النبوية تمنع أى إضافة فى الدين يراد بها التقرب إلى الله عز وجل .
قال تعالى فى سورة المائدة : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا "
قال تعالى فى سورة الكهف : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احدث فى أمرنا هذا مليس منه فهو رد "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما من شيء يقرّبكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا وقد أمرتكم به ، وما من شيء يقرّبكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا وقد نهيتكم عنه "
ألا تكفى هذه الأدلة كى نتبع ولا نبتدع ؟
ربما يتساءل البعض نعم نعرف هذه الأيات وتلك الأحاديث فما هى وجه الدلالة فى ذلك ونحن لانريد إلا الخير فالتسبيح مشروع وله الأجر الكثير ، وقراءة القرآن قربة إلى الله عز وجل وقد أمرنا الله عز وجل بتلاوته ؟
هذا صحيح فالذكر مشروع فى حياة المؤمن وسوف يأخذ عليه الأجر إن شاء الله تعالى ولكن !!! فى حالة واحدة !!! بالطريقة التى دلنا عليها نبينا صلى الله عليه وسلم ....وبالمقاصد التى أرشدتنا إليها الشريعة ، وكى لاتكون هناك إطالة أترككم مع فتاوى العلماء وسوف تجدون التفصيل وشرح وجه دلالة كل آية أو حديث مما ذكرتهم هنا والمزيد من الإيضاح إن شاء الله تعالى .