فضيحة رقص راقصة إسرائيلية في مصر مع سعد الصغير --------------------------------------------------------------------------------
ميتال ساسي meital sassi مع سعد الصغير عملت في أشهر فنادق القاهرة وتشكو ملاحقة المتشددين اليهود
إسرائيلية تسعى لفتح كباريه بتل أبيب بعد رقصها مع دينا وسعد الصغير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ميتال مع الراقصة المصرية دينا بعد عملها لفترة طويلة في أكبر وأشهر فنادق القاهرة ، بمشاركة المطرب سعد الصغير والراقصة دينا ، تخطط الراقصة الإسرائيلية ميتال ساسي إقامة "كباريه" في تل أبيب ، حيث تواجه مشاكل كثيرة ، بسبب مهنتها.
ميتال ، التي احترفت الرقص منذ 7 سنوات ، بعدما تعلمت في مدرسة تديرها راقصة مصرية في لندن ، ترى أن "الرقص الشرقي تراث مشترك بين المصريين والإسرائيليين ، ومن خلال التعاون بين الراقصات يمكن تحقيق السلام" ، بحسب ما تقول في حوار مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، نقلته "المصري اليوم" الاربعاء 27-5-2009.
وتصر الراقصة على إفتتاح كباريه فى تل أبيب ، بعدما شاركت فى عدة حفلات مع الراقصة دينا ، وأدت وصلة رقص بمصاحبة المطرب الشعبى المشهور سعد الصغير . وتحكي قصة إرتباطها بالرقص الشرقي : "كانت حياتى تسير من سيء إلى أسوأ . وفجأة تعرفت على مدرسة رقص شرقي فى يافا. وإشتريت شرائط فيديو لراقصات مصريات مشهورات مثل دينا ، وفيفى عبده ، ومنى سعيد . عشقت هذا الفن ، واحترفت الرقص فى تل أبيب ، وأنشأت مدرسة لتعليم الرقص الشرقى للفتيات الإسرائيليات".
ثم إتجهت لإحتراف الرقص فى القاهرة ، وتحديداً فى فندقين شهيرين فى وسط القاهرة والزمالك ، وعدد من المراكب النيلية . ولم تكشف ميتال عن كيفية دخولها مصر ، وحصولها على تصريح عمل لأداء وصلات الرقص الشرقى . لكنها أهدت للصحيفة الإسرائيلية مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التى تجمعها بالراقصة دينا ، والمطرب سعد الصغير.
بالإضافة إلى مجموعة من الفيديوهات القصيرة التى تسجل الفقرات التى أدتها على أنغام المطربين المصريين فى أكبر الفنادق المصرية ، ومن ضمنها فيديو لوصلة رقص على موسيقى أغنية "منحرمش العمر منك" لفريد الأطرش ، التى يؤديها على المسرح المطرب سعد الصغير ، وفرقته ، بينما ترتدي بدلة رقص باللون النبيذي.
كما تنشر على موقعها على الإنترنت صوراً لها وهى ترقص تحت سفح الأهرامات ، وعلى كورنيش النيل.
الراقصة الإسرائيلية تتحدث عن رقصها في الأردن ، ولبنان ، وتركيا . وتقول : بعد كل نجاح بينى وبين الفنانين المصريين "نصلى من أجل تحقيق السلام ، حتى نتمكن من توثيق التعاون بيننا كما يجب". وتضيف "لدى أصدقاء عرب ومصريون بلا حصر . وصفحتي على الـ"فايس بوك" تكاد تنفجر من كثرة الأصدقاء المصريين واللبنانيين . وأنا غير معنية بالسياسة ، كل ما يهمنى هو مصلحة الفن".
رغم ذلك ، تشكو الراقصة من المشاكل التي تواجهها بسبب مهنتها . فمن ناحية ، تجاوزت الـ31 من العمر دون زواج ، رغم إرتباطها بأكثر من علاقة عاطفية مع شباب يرفضون الزواج منها . وتنتهى جميع علاقاتها العاطفية بعبارة "لن أستطيع إخبار أهلى أننى قررت الزواج من راقصة شرقية" . كما يطاردها اليهود المتشددون فى أماكن عملها ، نتيجة فتوى الحاخام موشيه إلياهو الذى أكد حرمة ممارسة الفتاة اليهودية الرقص أمام الرجال حتى لو كانت ترتدى كامل ثيابها.
وقال الحاخام إلياهو فى نص الفتوى:؛ "الرقص الشرقى حرام فى اليهودية ، لأنه مأخوذ عن ثقافة منحطة ، ويرتبط بالموسيقى العربية المثيرة للغرائز".
علمتني الحياة أن أكون كالنجوم تسهر لتنير للآخرين وتزيّن حياتهم دون أن تنتظر من ينظر إليها ويقول شكراً
أحمد السعدني