[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حبر الأمة عبد اللَّه بن العباسهو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن
كلاب بن مرة بن كعب بن
لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس
بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان ، كنيته أبو العباس، ولقبه حبر الأمة. صحابي
جليل ولد بمكة، ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول الله ـ صلى الله عليه
وآله ـ وروى عنه الأحاديث الصحيحة.
وهو ثاني ولد العباس بن عبد المطلب. ولد قبل الهجرة بسنتين، فكانت سنة
حين توفي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ثلاث عشرة سنة.
وعبد اللَّه هو الذي نما من نسله البيت العباسي لأن إخوته لم يكن لهم نسل
باق. وعقب عبد اللَّه الذي نما إنما هو ولده علي بن عبد اللَّه بن العباس.
قال ابن مسعود: (نعم ترجمان القرآن ابن عباس)، وقال عمرو ابن دينار: (ما رأيت مجلساً كان أجمع
لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام، والعربية والأنساب والشعر)، وقال عطاء: (كان
ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه
والعلم، فما منهم صنف إلاّ يقبل عليهم بما يشاؤون).
وكان كثيراً ما يجعل أيامه يوماً للفقه، ويوماً للتأويل، ويوماً للمغازي، ويوماً للشعر، ويوماً لوقائع
العرب، وكان عمر بن الخطاب إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: (أنت لها ولا مثالها)،
ثم يأخذ بقوله. (وينسب إليه كتاب في تفسير القرآن جمعه بعض اهل العلم من مرويات المفسرين
عنه في كل آية، فجاء تفسيراً حسناً. وأخباره كثيرة
مع التحيه