أحمد السعدني عضو VIP
الجنس : عدد المشاركات : 1805 العمر : 47 العمل/ الدراسة : SOS-KINDERDORF International جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 24/04/2009
| موضوع: هذا هو الحب الحقيقي الأحد 02 أغسطس 2009, 6:11 am | |
|
هذا هو الحب الحقيقي دائماً أقول إن الحب بين الزوجين , هو حب الموقف واللحظة , وليس حُب الكلمات التي لاتعبر عن إحساس , فالإنسان قد لا يتأثر بما يسمع , إلا إذا كان الأمر مرتبطاً بما يراه , وإذا لم يكن يراه فهو مجرد خيال يذوب كالبخار . وهذا ما حدث في قضية زوجين شابين , لم يمض على إرتباطهما سوى عام واحد , وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما , بل كانا مثالاً جميلاً للسعادة , على الرغم من أن عمريهما لم يتجاوزا الخامسة والعشرين . ولكن السعادة لا تدوم دائماً , وقد يكون القدر ضدها , فأثناء وجودهما في أحد المطاعم لتناول العشاء , بدأ الزوج يشعر بالدوار وإرتفاع درجة الحرارة المفاجئ , وأعتقد أن الأمر مجرد إنفلونزا عابرة , فعاد إلى منزله لتناول المضاد الحيوي من دون إستشارة الطبيب , وفي اليوم الثاني ساءت حالته أكثر , فكان عليه أن يزور الطبيب لتشخيص مرضه , فأصر الطبيب على أن يبقيه حتى يتأكد من إستقرار حالته والإنتهاء من كافة التحاليل والنتائج , وكانت زوجته ترافقه في تلك الفترة , ولكن الزوج بدأ يشعر بالخوف والقلق من إستمرار إرتفاع درجة الحرارة , وفي اليوم الثالث , وأثناء عودة الزوجة إلى منزلها لإحضار المزيد من الملابس , حضر الطبيب إلى الزوج ليخبره بأمر مرضه , الذي كان أخطر مما توقع , فهو مصاب بسرطان الدم , فإنهار الزوج عندما علم بذلك , وطلب من الطبيب ألا يخبر أحداً من أسرته . وعندما عادت زوجته لم يشعرها بأي شئ , بل أصر على الخروج من المستشفى والعودة إلى منزله , وخلال وجوده في المنزل , كان يتقطع ألماً لإقتراب أجله وبعُده عن زوجته , فكيف سوف يتركها ؟ وما مصيرها ؟ وهو يعلم ألمها عند البعد عنه ؟ إستمر الأمر شهوراً , وهو يقاوم من دون أن يُعلم أحداً عن مرضه , وكانت صحته تذوي يوماً بعد يوم , لهذا لم تكن زوجته مقتنعة بذلك , وكان القلق يساورها وتشعر بأنها سوف تفقد زوجها يوماً من الأيام . وبالفعل , توفى الزوج بعد عام من المرض , وهى تتقطع ألماً عليه , ولكن المفاجأة كانت عندما جاءت اللحظة التي قرأت فيها وصيته , التي كانت مكتوبة بدموع الحزن والحب , تاركاً لها أربعاً من الفواتير مدفوعة الثمن , وما عليها سوى تسلُم ما تركه لها , فالأولى كانت قيمة فستان زفافها لمن سيكون زوجاً لها , والثانية قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزواجها الثاني , والفاتورة الثالثة قيمة الذهب , الذي أوصى بأن يكون هديتها يوم زفافها , والفاتورة الرابعة هى قيمة باقة الورد التي سوف تمسكها وهى عروس . حكايه تبكي الحجر وحب ما توفيه كلمه الإخلاص والإيثار تتوقعوا الحين أحد يلقى مثل هالحب في زمنا هذا ولا كل واحد اللهم نفسي ومصلحته فوق كل إعتبار .الله يرحمه ويغفر له ويصبر قلبها ويسخر لها الزوج الصالح . علمتني الحياة أن أكون كالنجوم تسهر لتنير للآخرين وتزيّن حياتهم دون أن تنتظر من ينظر إليها ويقول شكراً أحمد السعدني | |
|
روبي مارو المشرف العام
الجنس : عدد المشاركات : 10200 العمر : 46 العمل/ الدراسة : تربيه قسم لغه فرنسيه جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 19/01/2009
| موضوع: رد: هذا هو الحب الحقيقي الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 10:21 pm | |
| هوم فيه حب كده يا باشا زي ما قلت قصة حب قصة وليست واقعا تسلم ايديك | |
|
أحمد السعدني عضو VIP
الجنس : عدد المشاركات : 1805 العمر : 47 العمل/ الدراسة : SOS-KINDERDORF International جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 24/04/2009
| |