[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا)).
وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: (( ليس من نفس تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ؛ لأنه كان أول من سن القتل)).
أخي .. أحذر ..... من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك ، وبعضاً من تلك السيئات جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها .
فمن أمثلة السيئات الجارية على سبيل المثال
•
الدعوة إلى المعتقدات و الطوائف الباطلة ونشر ضلالهم وبدعهم ونقل أفكار و
مزاعم العلمانية المحاربة لدين الله والمخالفة لمنهج الله القويم ، ونقل
أفكار الذين تأثروا بمنهجهم الخبيث .
• ذم العلماء علماء الحق والهدى والدعاة إلى الله وأهل الاستقامة والطعن فيهم ومحبة إظهار عيوبهم وانتقاص قدرهم و تشكيك الناس بهم .
•
نقل الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بدون تحري .. ولقد
وجدت من الأحاديث المنكرة والضعيفة في ( مواضيع دعوية ) في الإنترنت .
وكذلك لا بد من التثبت في نقل الآثار المروية عن السلف وكلام العلماء ،
ونقل الأخبار الثابتة الصحة على كل حال .
•
أبراج الحظ و ما تجر إليه .. فالقارئ لهذه الأبراج كالمستمع للكاهن فجزاؤه
أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوماً والدليل (( من أتى عرافا فسأله عن شيء ،
لم يقب! ل له صلاة أربعين ليلة )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ]
قال
أهل العلم لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أي لا ترفع مع كونها واجبة ولا
تسقط عنه . والمصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا
جزاؤه أنه كفر بما أنزل على محمد صلى اله عليه وسلم والدليل ((من أتى
عرافا أو كاهنا ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد )) صحيح
[الألباني – شرح الطحاوية ]
ولا
يقول أحد أني أقرأ الأبراج وأنا مكذب لها فلا إثم علي .. لأنه من قرأها
كمن ذهب للكاهن وأخذ يسمع ما يقوله فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا
إن كان مكذباً وأما إن كان مصدقاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله
عليه وسلم وهذا كلام وتقرير من أهل العلم
• التوقيع وما فيه من صور خاصة صور النساء ووجه المرأة عورة ويكون ثابتاً يراه من أراد ذلك والآثام جارية .
• تنزيل صور النساء في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
•
شعر يدعو إلى التلاقي المحرم أو يصوره أو يأجج الفتنة بين الجنسين . وهذا
طبعاً يؤدي إلى شر وفحش ... وهذا لاشك في تحريمه لأن الوسيلة لها حكم
المقصد وبعض الكلمات تحرك إلى سلك المقصد المحرم فتكون بذلك محرمة .
•
وضع ملف غنائي والغناء محرم بالكتاب والسنة ، ويُعصى الله ويجاهر بالمعصية
ويدعى إليها ثم نجد من يشكره على ما قدم ولو يعلم ما ذا قدم له ما شكره !
• كتابة موضوع عن أهل الفن والطرب ويتعرض لشيء من أخبارهم والاحتفاء بالفسقة مروجي الضلال والمعاصي .
• الكتابة عن الممثلين والممثلات أصحاب الاختلاط والكذب والتكشف و هدم القيم وإضلال الناس .
• الدلالة على موقع فيه منكرات أو صور خليعة وأشياء محرمة .
•
إيراد النكت وهذا مما يشاع وينتشر وتعمر به مجالس ويسميه البعض (بالمزاح)
وحقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس وقد قال صلى الله عليه وسلم (( ويل
للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له )) ومن أراد المزاح فليفعل
بلا كذب وبدون محاذير شرعية وأن يقلل منه ولا يستكثر ، بل يفعله على الصفة
المشروعة وقد قال صلى الله عليه وسلم (( إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا ))
صحيح الجامع