أحـــلام الطفل المزعجة و الذعر الليلي
مخاوف تستدعي تدخل الأم
تُؤرق أحلام الأطفال المزعجة و الرعب الليلي الأمهات ، فأثناء النوم ، ينتاب الطفل توتر حاد مصحوب بعرق ، و قد يجد صعوبة في التقاط أنفاسه فيطلق صرخة عالية يستيقظ بعدها في حالة من الخوف الشديد يبحث عن الحماية ، و الأمان بين أحضان والدته التي تجزع بمجرد سماع صوت بكائه ..
خطوات مفيــــدة
* دعي طفلك يتجنب التوتر و أبعديه عن مشاجراتك مع والده .
* لا تعرضي طفلك للتوبيخ أو الضررب المبرح قبل النوم .
* إمتنعي عن تهديه بأمور تثير الرعب في نفسه .
* يفضل عدم مشاهدة الطفل لأفلام مثيرة و الإمتناع عن اللعب معه بعنف قبل ذهابه للنوم .
* الكوابيس في بعض الأحيان تكون انعكاساً لمخاوف و صراعات الحياة فاتركي طفلك يتحدث عما شاهده في أحلامه فإن ذلك يمكنك من معرفة ما يقلقه و بالتالي تستطعين مساعدته في التغلب على هذه الكوابيس .
* لا تستخفي بمخاوفك طفلك و لا تقولي له هذا مجرد حلم إنما قولي : " أنا أعرف أن الكوابيس تجعلك تشعر بالخوف و لكنها لا تحدث في الواقع و الدليل أنك لم تصاب بأي أذى أنظر إلى نفسك " .
* إذا تعرض طفلك لنوبة فزع إحرصي على إيقاظه من نومه و ابقي معه فترة كافية حتى يشعر بالأمان .
* لا تأخذي طفلك إلى سريرك بعد تعرضه لحلم مزعج فهذا يجعله يعتقد أن سريره مكان مخيف .
* لا تضيئي الغرفة عند تعرض طفلك للكوابيس فهذا يغرس فيه الخوف من الظلام و إنما دعي الاضاءة كما كانت فبل ذهابه للنوم .
* لا تقدمي لطفلك مأكولات بغرض إلهائه لأنها تمنع عنه سرعة العودة إلى النوم و قد يعتاد على ذلك فيشعر بالجوع منتصف كل ليلة ، و لكن لا بأس من تقديم قليل من الماء له.
* إذا تعرض الطفل لنوبات متكررة من الرعب الليلي ، عليكِ بمراجعة طبيب نفسي للسيطرة على هذه الحالة .