مع تزايد الأخبار عن انتشار إنفلونزا الخنازير في العالم تنشر «الوطن» مجموعة من الإرشادات التي أطلقتها العديد من الهيئات التعليمية في العالم التي من المفيد جداً الاطلاع عليها وبخاصة من قبل التلاميذ وذويهم:
- يجب على الطلبة وطاقم التعليم المدرسي ممارسة ما يعرف بـ«نظافة الإنفلونزا»، بطريقة جيدة، وذلك مثل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم بمحارم ورقية (منديل)، حال العطس وحال السعال، وأن البديل من المحارم الورقية، ما لم تكن متوافرة في تلك اللحظات المهمة، هو استخدام الأكمام الطويلة للقميص أو الثوب الذي يرتديه الطالب.
- إذا كان ثمة شك في احتمال إصابة طالب ما، أو أحد أفراد الطاقم التعليمي، بالإنفلونزا، فإنه من الضروري الاتصال، أسرع ما يمكن، بالشخص العامل على القيام بتوفير الرعاية الصحية بالمدرسة، كالممرض أو الطبيب المدرسي.
والأشخاص الذين يصنفون بأنهم «ذوو خطورة عالية للإصابة بالإنفلونزا وبتداعياتها»، عليهم تناول العقار المضاد للفيروس مباشرة لتقليل احتمالات خطر الإصابة وطول أمدها ومضاعفاتها.
وينطبق هذا على المصابين بأمراض مزمنة، كالربو أو مرض السكري، والحوامل والأطفال الصغار.
- يجب أن تكون لدى المدارس خطط واضحة العناصر للعمل بها حال حصول تفش للإنفلونزا في كل مدرسة، ومن ضمنها توفير غرف خاصة لإبقاء الأشخاص الذين يشك في احتمال إصابتهم بالإنفلونزا، إلى حين توافر وسيلة نقلهم إلى منازلهم. كما يجب أن يكون لدى المدرسة «خطة طوارئ بديلة».
- تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، بارتداء أقنعة الجراحة لتغطية الأنف والفم، من قبل الأطفال المرضى ومن قبل الأشخاص الذين يتولون رعايتهم.
- تعليم الطلاب الذين يصابون بالمرض ويمكثون في منازلهم، يجب أن يستمر، إما باستخدام المكالمات الهاتفية، وإما إرسال الواجبات المنزلية بالمظاريف، أو استخدام التعليم عبر شبكة الإنترنت.
- أي شخص يصاب بالإنفلونزا، سواء أكان طالباً أم من أفراد الطاقم التعليمي، يجب أن يبقى في منزله للراحة مدة 24 ساعة إضافية بعد زوال كامل أعراض المرض عنه، مثل ارتفاع حرارة الجسم أو غيرها، حتى لو كان ذاك المريض يتناول بانتظام العقار بإشراف طبي، للمساعدة على تخفيف الإصابة الفيروسية هذه.
- نوعية خاصة ومختارة من المدارس المعنية بتدريس شريحة خاصة من الطلاب ذوي «الخطورة العالية للإصابة بالإنفلونزا وتداعياتها»، ربما يجب التفكير بجدية في إبقائها مغلقة، أي عدم فتح أبوابها لاستقبال طلابها من البداية.
حالة شدة الوباء
ومع هذا كله، استدرك الخبراء الصحيون بالقول: ربما تحتاج هذه الإرشادات إلى المراجعة إذا ما ثبت أن إنفلونزا الخنازير أشد خطورة في خريف هذا العام. وفي هذا الظرف:
- يجب على الوالدين أن يتفقدا أطفالهما كل صباح لمعرفة مدى وجود أي أعراض يشتبه في أنها ناتجة عن الإنفلونزا، ومن ثم يتم إبقاؤهم في المنزل حال وجود ارتفاع في حرارة الجسم، كما يجب إجراء مسح للأطفال لمعرفة مدى وجود أي من تلك الأعراض حال وصول الأطفال إلى المدرسة.
- إذا ما ثبتت إصابة أي من أفراد عائلة أحد الطلبة، فإن على ذلك الطالب البقاء في منزله لمدة 5 أيام، بدءاً من اليوم الأول لظهور الأعراض، وفق ما أكده هؤلاء الخبراء.
- زيادة المسافة بين الطلاب عبر توزيع مقاعدهم بطريقة متباعدة، وإلغاء الصفوف التي يتم فيها تجميع الطلاب من عدة فصول دراسية.
- إطالة مدة السماح بالتغيب عن المدرسة للأطفال المرضى إلى مدة 7 أيام، حتى لو زالت الأعراض عنهم قبل نهاية تلك المدة.
- إغلاق المدارس يجب أن يتم بعد إجراء تقييم بعناية، تحصل فيه موازنة بين المخاطر والفوائد للطلبة وللمجتمع، والمدارس حينما تغلق، يجب أن يتم ذلك لمدة سبعة أيام متواصلة، ثم يقوم المختصون بإعادة تقييم النصيحة حول إعادة افتتاح المدرسة لأبوابها استقبالاً للطلبة.
- حتى أثناء إغلاق أبواب المدرسة، يجب أن يحضر الطاقم التعليمي إلى المدرسة للاستمرار في تقديم التعليمات للطلاب عبر الإنترنت أو أي وسيلة أخرى متوافرة للتواصل مع طلابهم.