red
[color=darkblue]اذا اهتزت الثقه بين الزوجين
اكيد الكل راح يكبر ويتزوج
واذا تزوج راح يكون بين الزوج والزوجه ثقه
شلون اذا اهتزت هالثقه ؟
شلون تهتز الثقه بين الزوجين ؟
سمعو معاي
أَيُّنا لا يخطئ ؟! من يقول: إنه معصوم من الزلل؟! لكن لو تجاوز الأمر المعتاد هل نتحمل حرصًا على المشاعر القديمة والعشرة وحرصًا على الصورة الناصعة لدى الأبناء ؟ أم كما يفعل البعض: يتهدم المعبد فوق رأس الجميع، وليكن بعدها ما يكون ؟!
شيء ما ينكسر
م. م. 39 عامًا – مصر، تقول: المرأة منشغلة بتربية الأبناء، والبيت، والطلبات، والضغط عليها لا ينتهي، خاصة حينما تكون عاملة، تنبهت لزوجي وقد تغير، بحثت وعرفت أن السبب هو السكرتيرة، فهي صغيرة وتراه رجلاً له وضع اجتماعي، تريد أن تبدأ السُّلَّم من حيث انتهيت أنا بعد كفاح، زدت من جرعات اهتمامي به، أقنعته بأن يأتي بأخرى متزوجة ومتدينة، وذلك في هدوء وصبر وبتلميحات فقط، لكن الثقة اهتزت ولا شك.
خالد سالم 37 سنة/ مهندس - الكويت، يقول: بعد 8 سنوات من الزواج اكتشفت أن زوجتي تتلصص على أوراقي ومستنداتي، وفي أحد النزاعات طالبتني بأن أسجل أرضًا اشتريتها باسمها حتى لا يكون لأهلي من بعدي فيها نصيب؛ لأن ذريتي كلها بنات؛ فأدركت أنها تقرأ أوراقي ومستنداتي، وصرت أحتفظ بها في المكتب، المشكلة أنني فقدت الشعور بالثقة و"السكن" الذي كان من قبل وما زال بداخلي صدمة، لكنني كتمت الأمر ولم يخرج للآخرين.
م.ر. مهندسة – 33 سنة/ مسقط، تقول: زوجي أصَرَّ أن أتعرف على زميلته في العمل، وأن تدخل بيتي، وأن تصير صديقتي، لكنني لاحظت جفاءها وتشككت، وما لبث أن بدأ في انتقاد مظهري ومقارنتي بها، ثم اكتشفت أنه عرض عليها الزواج، وأصررت على الطلاق فتراجع وعاد لوعيه، وغفرت له، لكن شيئًا ما انكسر بداخلي، رغم أنه يحاول بشتى الطرق أن ينسيني هذه الزلة لكنني لم أَنْسَها له.
د.م. الشرقاوي - طبيب/ مصر: فوجئت أن زوجتي تفشي أسرار خلافاتنا للغير، ففي حين أكتم أنا تذيع هي بين الصديقات الأخبار، فلم أَعُد أشعر بالاستقرار معها.. لكن أطفالي لا يستغنون عن أمهم، والزواج الثاني ليس شائعًا في وسطنا.. لكنني جريح.
هل نملك أن نتسامح؟
د. سيد صبحي – رئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس- يبدأ كلماته قائلاً: كان الله في عون زوجة تكتشف خيانة زوجها، فهي زوجة مطعونة في كرامتها، ثم يردف: ولكن ينبغي أن نُسَلِّم أن معظم الرجال ليسوا كذلك، بل المفترض والأصل أن الرجل العاقل على النقيض من ذلك تمامًا، أما مع ضعف الإيمان، واهتزاز القيم والدين يحدث أن ينحرف بعض الرجال، هنا ينبغي أن تتوقف الزوجة فور اكتشافها خيانة زوجها وقفة مع نفسها أولاً قبل أن تكون معه، يجب أن تسأل نفسها: ما الذي دفعه في هذا الطريق؟ قد تكون هي نفسها – دون أن تقصد – المسئولة، تبحث في نفسها هي – قبل كل شيء – عن أسباب غدره، فالزوجة الحكيمة تعرف كيف تصون عين زوجها، فلا تقع عينه عليها إلا وهي في أحسن هيئة، دائمة التقرب إليه، لا تسمح له أبدًا أن ينشغل عنها فيدور في فلك امرأة أخرى، إذا فعلت هذا فلقد سَدَّت عليه كل فرص الخيانة، وإلا فهي مقصرة في حقه، مع تسليمنا بأنه ليس من حقه أن ينحرف بالطبع.
أما إذا ما كانت هناك من تشاغله: من هي أصغر سنًّا، وأجمل، مع انشغال الزوجة بالأبناء، وأعباء المنزل، وعملها، والأخرى انتهزت الفرصة فالزوجة يجب أن تعرف أولاً أن زوجها لديه الاستعداد من الأساس لهذا الفعل، منذ اختيارها له كان من الواجب أن تضع هذا الأمر في ذهنها، حين يحدث هذا الأمر مرة أو مرتين بعد حسابها لنفسها عليها أن تواجهه بهدوء، وبعيدًا عن الأولاد، ودون أن يعرف الأهل، تسأله: ما الذي دفعك لهذا الأمر؟ وماذا ينقصك؟ تعطيه فرصة للتراجع بكرامة.. أما عمًّا يُسمَّى بأزمة منتصف العمر "المرأة 45 عامًا – الرجل 50 عامًا" وأعراضها أن يفقد الرجل اتزانه ويهرول خلف الصغيرات، فإن الدين علمنا أن التقدم في العمر لا يعني العودة للمراهقة، ينبغي أن يكون التقدم في السن دافعًا لنضج العقل لا لنقصه!.
وفي النهاية يُحَذِّر د. صبحي المرأة من الشدة في معاملة زوجها إذا ثبت لها أنها نزوة عابرة، أو لحظة خلوة مع سكرتيرة أو عاملة، عليها أن تقطع خط الرجعة لتلك الأمور، كي لا يتمادى فيها، وأيضًا تحذره إذا ثبت أنه خائن، معتاد للخيانة، فلا بد من وقفة ولو أدت للتحكيم.. واستدعاء الأسرة الكبيرة من الطرفين.
وان شاء الله تكون الثقه بينك وبين زوجك دايمه وماتهتز