إذا أراد زوجك الخروج من البيت فلا تقولي : ( لا تتأخر ) !
قبل الزواج يعيش الرجل في حرية مطلقة فليس هناك من يسأله إذا أراد الخروج
أو تأخر في العودة إلى المنزل و لكن بعد الزواج يختلف الوضع
كثير من الزوجات إذا أراد زوجها الخروج من البيت تسأله
إلى أين سيذهب ؟
و هل خروجه ضروري ؟
و هل سيتأخر ؟
إلى آخر ..
حينها يدرك الزوج أن زوجته لا تريده أن يخرج أو على الأقل تتضايق عند خروجه من البيت
مع الوقت يحس الرجل أنه سلب حريته التي قبل الزواج
و يشعر بثقل المسؤولية و حينها هناك حالاتان
فإذا كان حساسا أو ضعيفا
فإنه سيحاول عدم إثارة ضيق زوجته بالخروج و سيقل خروجه
و قد يصبح بيتوتيا
و لن يخرج إلا لحاجة ضرورية
أو عندما تكون المرأة ليست في البيت
و الحالة الثانية
إذا كان الرجل صارم أو قوي
فإنه سوف يتجاهل زوجته و يخرج متى شاء
و يعود كما شاء
و لكن الزوجة حينها ستشعر بأنه لا يحبها
أو لا يهتم فيها إلى غير ذلك من المشاعر السلبية
و الحل أو القول الفصل :
ما هو التصرف المناسب للمرأة حيال خروج زوجها من المنزل ؟
الحقيقة أن ما تفعله المزوجة من طرح الاسئلة بشأن الخروج
و إشعار الزوج بضيقها من خروجه سيعود بآثار سلبية على علاقتها الزوجية
لا شك بأنك لا تريدين ذلك
و لكن هدفك هو أن تظهرين الحب و الاهتمام و الرعاية له
لزوجك و لكن الرجل يفهمها بطريقة أخرى
و هي أنك تقيدينه و تحدين من حريته و تشعرينه بالمسؤولية
مما يجعله يفقد المحبة لك بالتدريج
و لكن حاولي مرة و جربي
إن تقولي لزوجك إلى أراد الخروج من البيت :
(خذ راحتك حبيبي
متى ما جيت بكون في انتظارك
بشتاق لك كثير
انتبه لنفسك )
صدقيني أن زوجك سيعود للبيت في أقرب فرصة
و كله شوق و حب و حنين إليك
و سيكون شعوره أفضل
و سيشعر بأنه ما زال لديه حرية
و أنك تستطيعين الاهتمام بنفسك في غيابه
و سيمنحك أكثر و يقدم لك أجمل ما لديه