كيف نحمى اطفالنا من شبح الادمان المدمر
دور الام واالاب في حماية أبنائهم من خطر الوقوع فى الادمان
1- مراقبة سلوكياتهم وتوطيد صداقتهم معهم لتعرف أصدقاءهم حتي لا يقعوا فريسة سهلة لرفقاء السوء
2- الإشارة من وقت إلي آخر إلي مضار المخدرات, سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ويوضحوا لهم أنها تؤدي إلي حرق جزء كبير من الفيتامينات الموجودة في الجسم فتحرم صاحبه من فوائدها,
3- كما أنه توجد400 مادة كيماوية داخل معظم أنواع المخدرات, منها60 مادة تسبب السرطانات, ويبقي أثر هذه المواد في الجسم حتي بعد زوال مفعول المادة المخدرة لأنها تختزن في الخلايا الدهنية, وبالتالي تدمر الخلايا العصبية للمخ
وبعض أنواع المخدرات يسبب ارتفاعا خطيرا في درجة حرارة الجسم, وقد يؤدي إلي توقف القلب عن العمل وتسبب مشكلات للذاكرة التي تضعف, ويؤدي أيضا إلي إصابة الذي يتعاطاها بالخوف والحزن والاكتئاب
4- وأثبتت الأبحاث العلمية أن نحو55% من المتعاطين يشعرون بفقدان السيطرة والخوف والمعاناة الشديدة بعد التعاطي.
كما أن المخدرات تفقدهم أيضا القدرة علي الإبداع وتشعرهم ببهجة زائفة مؤقتة, ولا مبالاة وتبلد للحواس.
ولكن.. هل تكفي التوعية بأضرار المخدرات لتجنبها؟
لا.. فالمطلوب من معرفة السبب الذي يدفع الابن إلي التعاطي, سواء كان ذلك محاولة لتقليد الأصدقاء, أو رغبة في التخلص من مشاعر غير مرغوبة, أو هروبا من بعض المشكلات الأسرية أو المدرسية أو الشخصية مثل المعاناة من الخجل الشديد, وذلك لاعتقاد الكثيرين أن المخدرات قادرة علي حل مشكلاتهم, في حين أن الحل يكمن في علاج جذور المشكلة نفسها
ثم ياتى دور التوعيه وبيان مضار المخدرات وتأثيراتها المدمرة عليهم من واقع معلوماتهم, وارشادهم إلي البرامج الهادفة للوقاية التي هي خير من العلاج والتي تتوافر في الجامعات والمدارس.
كما يجب عليها مراقبة أبنائها وإبعادهم عن أصدقاء السوء, وكذا صديقات السوء لتأمن شر هذا الداء اللعين, ولا مانع من تزويدها صغار السن منهم بكتيبات تحكي مضار المخدرات ليتفهموا مبكرا حقيقة الانسياق وراء هذا الشبح المدمر.
د. هشام حافظ الجبالي الأستاذ بجامعة القاهرة