طرق غرس حب القراءه فى الاطفال منذ الصغر
كيف نغرس حب القراءه فى اطفالنا ؟؟
ـ تكوين مكتبة منزلية للطفل في غرفته، ولتكن عامرة بالجديد والجذاب وتمكين الطفل من ترتيبها، وتنظيمها.
ـ كذلك تهيئة مكان جيد ومريح للقراءة في ساحة المنزل.
ـ القراءة مع الأطفال، وذلك لأخذ القدوة من الوالدين والتعود على القراءة.
ـ عمل اشتراك للطفل في مجلة هادفة أو برنامج قراءة وليكن باسمه ويصل إلى مدرسته إن أمكن.
ـ لا نطلب المثالية في أطفالنا فنرضى باليسير، فسيأتي اليوم الذي يقرؤون بشغف إن هم أحبوا القراءة.
ـ الصبر على عبثهم مع التوجيه الدائم باحترام الكتب والمحافظة عليها وإخضاعه لعقوبات تتمثل في حرمانه من نزهة يحبها إن عبث بالكتب.
ـ كثرة زيارة المكتبات العامة واصطحاب الأطفال إليها للقراءة
ـ شراء الكتب والقصص التي يحبونها بشرط ألا تحوي أفكاراً منحرفة، وترك الفرصة لهم أحياناً ليختاروا ما يعجبهم من المكتبة مع الإشراف والتوجيه.
ـتوفير القليل من المبالغ التي تصرف في مدائن الألعاب، وأماكن الترفيه، واللعب، والمطاعم، لشراء كتب وقصص نافعة يقرؤوها الأولاد.
ـ القراءة بصوت عال أحياناً من قبل الوالدين ليسمع أطفالهم ما يقرؤونه، وهذا يحتاج إلى فن في الإلقاء والتشويق ليقبل عليه الأطفال ويجذب انتباههم.
ـ يطلب من الطفل أن يقرأ للوالدين قصة أو مقالاً مع تشجيعه والإنصات له.
ـ إعطاء الطفل فسحة من الوقت ليقرأ.
كيفية غرس حب القراءه فى المدرسه
ـ تقديم المكافآت لرواد المكتبات المدرسية، والثناء عليهم أمام جميع الطلاب.
ـ ليكن هدف المربين الأول هو ترغيب الطفل في القراءة، والسعي لتحقيق هذا الهدف بكل الوسائل، وليحرص المعلمون والمعلمات في الصفوف المبكرة على تخصيص وقت للقراءة الحرة داخل الفصل، واستغلال أوقات الفراغ في زيارة المكتبة المدرسية، وعرض مجموعة من القصص التي تناسب سنهم وطلب القراءة منهم مع إجراء بعض الوسائل المرغبة في القراءة.
كطرح سؤال مثلاً: استخراج اسم ولد ورد في القصة أو اسم جديد أو كلمة تبدأ بحرف كذا..
ـ إثارة الحماس بينهم ويمكن تقسيمهم إلى مجموعات.
ـ ومن الوسائل أيضاً ترك الفرصة لمعلمي الصفوف المبكرة لابتكار أنواع من الأنشطة في هذا الشأن، وعدم حصرهم في إتمام المنهج الدراسي فدورهم أعظم، وليشجعوا من قبل المشرفين وأولياء الأمور.
ـ إقامة معرض كتب داخل المدارس بين آونة وأخرى، وعرض الجديد والمفيد، وإقامة معارض على مستوى الأحياء ومكاتب الإشراف التربوي.
واخيرا
القراءة.. القراءة.. فهي طريق الإبداع والتفوق بإذن الله.. وهي في الوقت نفسه تحتاج إلى صبر ومجاهدة، لتعود بعد ذلك لذة وأنساً، قال يحيى بن أبي كثير: "لا ينال العلم براحة الجسم".
ويقول ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ :"تأملت عجباً، وهو أن كل شيء نفيس خطير يطول طريقه، ويكثر التعب في تحصيله".
فإن العلم لما كان أشرف الأشياء، لم يحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار وهجر اللذات والراحة