شاب مصري يقتل امه اثناء صلاة العيد في مصر
جريمة بشعة شهدتها منطقة البساتين بالقاهرة، فبدلاً من أن يهنئ الأبن "العاطل" والدته العجوز بعيد الأضحي المبارك صباح أول يوم ويقبل يديها لترضي عنه، طلب منها المبالغ التي إعتاد الحصول عليها بالإكراه وعندما رفضت جبروته وابتزازه لها وطالبته بالخروج للعمل لتوفير احتياجاته قام بذبحها بالسكين داخل المسكن وسرق أموالها مستغلاً وجودها بمفردها وخروج والده للصلاة ثم قام بعد جريمته بالاستغاثة بالجيران وادعي اكتشافه مقتل امه بعد عودته من صلاة العيد في محاولة منه للهرب من الجريمة وتم إبلاغ رجال المباحث الذين كشفوا الحقيقة وضبطوا المتهم.
تم الكشف عن الجريمة البشعة التي إرتكبها المتهم عيد أحمد عيد حسين "28 سنة" عاطل عندما فوجيء الجيران بعد صلاة أول أيام عيد الأضحي المبارك باستغاثة منه فاسرعوا إليه ليخبرهم باكتشافه بعد عودته من صلاة العيد مقتل امه العجوز أمنة حسن "60 سنة" داخل الشقة .
وبحسب صحيفة "الجمهورية" فور عودة زوج المجني عليها والد المتهم من صلاة العيد وعلمه بالحادث أصيبت بصدمة وانهيار عصبي وأبلغ رجال المباحث الذين انتقلوا إلي مكان الحادث.
وعثروا علي جثة المجني عليها ملطخة بالدماء وبها ذبح بالرقبة من خلف الأذن اليسري وبجوارها سكين المطبخ المستخدمه في الجريمة وسلامة منافذ الشقة مما أكد أن الجاني داخل المسكن بطريقة مشروعة من الباب وليس غريباً كما وجد بعثرة بمحتويات غرفة النوم مما رجح أن الجريمة بهدف السرقة.
توصلت التحريات إلى أن المجني عليه وزوجها الموظف بالمعاش يحظيان بحب الجميع من الجيران ولاتوجد مشاكل وخلافات مع أحد. وقد حامت الشكوك والشبهات حول الأبن العاطل. كأول من كشف للجيران عن الحادث خاصة وأنه كان دائم الخلاف مع والديه وابتزاز أموالهم والبلطجة مع الجميع واصراره علي عدم العمل للانفاق علي نفسه وتوفير احتياجاته.
أكدت التحريات أن المتهم بارتكاب الجريمة هو الأبن العاطل وانه ارتكب جريمته البشعة بذبح أمه صباح أول يوم العيد بعد خلاف معها وابلغ بالحادث في محاولة للهرب من جريمته وتوصل الضباط إلي شهود من بعض الجيران سمعوا صوت مشادة كلامية بينه وبين والدته المجني عليها قبل مقتلها بدقائق. وقد حاول المتهم التماسك اثناء مناقشة رجال المباحث له بعد الجريمة وبإعادة استجوابه وتضيق الخناق عليه ومواجهته بالأدلة والتحريات انهار معترفاً بجريمته .
وقال إنه بعد خروج والده لصلاة العيد طلب من أمه المجني عليها مبلغ 400 جنيه لشدة احتياجه لها فرفضت واخبرته بعدم وجود أموال معها وطلبت منه الخروج للعمل والكسب الحلال لتوفير مصاريفه وطلباته مثل شقيقه فثار في وجهها وأجبرها علي أن يأخذ الأموال التي طلبها لكنها رفضت مما جعله يثور غضباً ويمسك بسكين المطبخ ويذبحها من الرقبة بلا رحمة لتوسلاتها إليه لتسقط جثة هامدة وبعدها أسرع بسرقة الأموال التي تحتفظ بها ثم استغاث بالجيران وادعي قيام مجهول بقتلها واكتشافه الجريمة صدفة بعد العودة من صلاة العيد.