لم تكد الضجة التي أثيرت حول جماعة عبدة الشيطان في مصر تهدأ، حتى ظهر خطر جديد متمثل في ظهور جماعة جديدة تسمى "الاهراميين" تعتبر الهرم الاكبر كعبة يحج اليها الناس كل عام.
انصار هذه الجماعة المنحرفة قالوا ان اتباعهم ينتشرون في كل انحاء العالم وان طقوسهم لا تخرج عن اناشيد اخناتون ومتون كتاب الموتى وتتخذ تلك الجماعة الصليب شعارا لها.
واكد الدكتور سامي فوزي احد اعضاء تلك الجماعة ان جماعته تهدف الى تحقيق حياه افضل للبشر بعيدا عن الانحلال وانها تخرج بين الديانات المصرية القديمة والامور الخارقة وانهم يعتقدون ان الهرم الاكبر لم يبنه القدماء المصريين ولكن مخلوقات اكبر تنحدر من نسل اليهود وقد اتهمت جماعات قبطية المنظمات اليهودية بالوقوف وراء تلك الجماعات لتشوية العقيدة المسيحية.
كما شن الكاتب والباحث السياسي جمال اسعد عبد الملاك هجوما حادا على "الاهراميين"، قائلا ان الامر المثير للدهشة ان جماعة الاهراميين بالرغم من اعتناقهم لديانة وفلسفة القدماء المصريين وتصديقهم لامور السحر والشعوذة الا انهم يتخذون من الصليب رمزا وشعارا.
واضاف اسعد ان الامر في غاية الخطورة حيث تسعى بعض المنظمات اليهودية في الاونة الاخيرة الى ممارسة وفرض شعائرها الدينية على ارض الكنانة ويعلمون بشكل منظم وسري.
واضاف اسعد ان الاهراميين هم الخطر الجديد الذي يسعى لتشويه صورة المسيحية والاقباط من خلال تحريفهم لايات واجزاء بكتاب العهد الجديد الذي يتخذونة دستورا لهم.
الحقيقة الدولية