اذكى طفل فى العالم 11 سنه يحلم بجائزة نوبل
محمود اذكى طفل فى العالم يحلم بجائزة نوبل
بعد أن حاز لقب أذكى طفل في العالم -وفقا لنتائج اختبارات الذكاء “iq “- يحلم الطفل المصري محمود وائل (11 عاما) بأن يكون أصغر مصري يحصل على جائزة “نوبل”، متفوقا على العالم المصري أحمد زويل الذي حصل عليها في العقد السادس من عمره.
ويتمتع محمود بنسبة ذكاء تصل 155 درجة، بعد أن أجرى عديدا من اختبارات “iq، وهي نسبة تفوق أكثر أطفال العالم ذكاء بـ 25 نقطة، بينما يقل ذكاؤه عن العالم المصري أحمد زويل بـ 10 درجات فقط ليصبح بجدارة أذكى طفل في العالم.
هذا الذكاء كان سببا في أن طلب العالم المصري أحمد زويل لقاء محمود بمقر السفارة الأمريكية في القاهرة يوم الإثنين 11 -1- 2010، بعد أن بعث له قبل أكثر من عام برسالة قال فيها: “أنا طفل مصري أبلغ من العمر 10 سنوات” وشرح له ما حصّله في علم الرياضيات، واختتمها بجملة “أنا عايز أهزم زويل، وأكون أصغر مصري يحصل على نوبل”.
وأهدى الدكتور زويل لمحمود نسخة من سيرته الذاتية “عصر العلم” وكتب له فيها “أتمنى أن أراك مرة أخرى عندما تحصل على نوبل، وأن أضع صورتك على كتاب أطبعه لك بنفسي
موهبه مبكره
اكتشف والد محمود ذكاء ابنه وهو في الثالثة من عمره، عندما كان يذاكر لشقيقته الكبرى مسائل حسابية، وإذا بالطفل يعيد عليه حلّ نفس المسائل، ما لفت انتباه الأب لذكاء ابنه الذي يفوق سنه، وهو الأمر الذي أكده المتخصصون.
رحلة العلم
بدورها عرضت شركة “مايكروسوفت” العالمية التي تعمل في تقنيات الكمبيوتر احتضان محمود، وحصل من خلالها على منحة ليكون أصغر طفل يحصل على دورات الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر “ICDL “، والسيسكو الخاصة بالشبكات، فضلا عن دورات احترافية قبل دورات نهائية تؤهله لأن يكون أصغر مدرس في الجامعة الأمريكية نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.
المتعه فى التعلم
ويقضي محمود معظم وقته في التنقل بين الساحات العلمية، فهو -حتى الرابعة عصرا- طالب في المدرسة الدولية، وبعد ذلك يذهب للجامعة الأمريكية لتحصيل دروس في مجال الكمبيوتر والتكنولوجيا، مؤكدًا أنه لا يشعر بأيّ تعب أو ملل من تلقي العلم، فهو بالنسبة له التسلية الوحيدة.
وفي الوقت الذي يقضي فيه الأطفال في سنه عددا من الساعات في تحصيل الواجبات المدرسية، لا يستغرق هذا الأمر من محمود أكثر من 15 أو 20 دقيقة على أقصى تقدير، مشيرًا إلى أنه يستمتع بباقي وقته في رياضة الكاراتيه والقيام بالزيارات العائلية ولعب الكرة مثل باقي الأطفال