السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الكريم
ما الحكم الشرعي في هدا الموضوع المنشور في المنتديات
000
العنوان:الا لعنة الله على نساء الارض اجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم..
مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم،
فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها، ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:
الرجل: "وزيّناها للناظرين"
المرأة: "وحفظناها من كل شيطان رجيم"
الرجل: "بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون"
المرأة: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب"
الرجل: "نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا"
المرأة: "لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا"
الرجل: "وإن كان ذو عسرة"
المرأة: "حتى يغنيهم الله من فضله"
الرجل: و"الذين لا يجدون ما ينفقون"
المرأة: "أولئك عنها مبعدون"
عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال: "ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!!"
فأجابته
المرأة: "للذكر مثل حظ الأنثيين"..
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أعوذ بالله من الخذلان .
هذا استهزاء واستخفاف بِكلام الله جلّ جلاله . وهذا من اتِّخاذ آيات الله هزوا . ولا يجوز نشر مثل هذا الباطل ، ولا الرضا به ، بل يجب إنكاره ، والبراءة منه .
وسبق بيان حُكم
المرأة المتكلمة بالقرآن ...
والله أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن استعمال آيات القرآن في غير موقعها
لايجوز إستعمال آيات القرآن الكريم في مثل ماذكرت، يجب أن نصون كلام الله عن الهزل ويخشى أن يدخل هذا في باب الإستهزاء، قال تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)) (التوبة 65-66)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إن الإستهزاء بالله وآياته كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه) بالطبع إن قصد الإستهزاء وإن لم يقصد فعليه أن يصون كلام الله عن كلام الناس حتى لا يقع في المحظور. والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.