بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تجعلين معنوياتك مرتفعة دوماً؟
نقدم لكم في هذا المقال بعض النصائح التي تجعل معنوياتك عالية
وتجعلك تشعرين بالثقة والسعادة..
هذه السعادة التي تجعلك أكثر عطاء وقدرة على إسعاد الآخرين:
- حاولي اكتشاف مقدراتك، تأكدي من مقدراتك العقلية والجسدية على فعل
كل ما هو مطلوب منك في العمل،
حاولي معرفة رأي زملائك والذين من حولك عما تؤديه من أعمال، يجب أن تسألي
أقرب الأقربين إليك
لأنه سوف يقول لك الحقيقة حتماً ولن يخفي عنك أي سلبيات في عملك، أو في شخصيتك.
وعبر آراء أعز الأصدقاء يمكنك استيضاح الطريق ليكون سالكاً في المستقبل.
- ضعي قائمة تضم أعز الأصدقاء لزيارتهم بمنازلهم، فإن لقاء الأصدقاء في
النادي أو في العمل
لا يوطد العلاقة بما في الكفاية، ويا حبذا لو شملت الزيارة عائلتك، إن توشيج
العلاقات لا يتم في الأماكن العامة،
إنها تعتبر مكاناً للترفيه وتقديم بعض العلاقات الجانبية، ولكن العلاقات الوطيدة
يجب أن تتم بتبادل الزيارات المنزلية بحيث تزيد فرص التقارب وازدهار العلاقات
الحميدة والودودة.
- حاولي إظهار كل مكامن القوى الكامنة في نفسك، وإبعاد شبح الضعف الذي
يحاول أن يهمن على روحك،
حاولي حصر جميع الأعمال الموجبة التي قمتي بأدائها وتنفيذها، كل العلاقات
الجديدة التي اكتسبتها.
وهل استطعتي الوصول لقلوب الأصدقاء الجدد؟
- تحاشي المقارنة السالبة: الإنسان بطبعه يحاول المقارنة بينه وبين الآخرين،
وهو بطبعه يحاول تكبير حجم المقارنة أو تصغيرها سواء أكانت سالبة أم موجبة،
ولكن الشخص الذي يتمتع بشخصية قوية يحاول أن يكون متفرداً في خصاله وأعماله،
يجب ألا يركن للمقارنة بينه وبين أصدقائه أو زملائه، وأن يؤمن بأن لكل إنسان طريقاً
وقدراً يجب أن يسلكه،
وأن يحاول هو قدر جهده سلوك ذلك الطريق المختط بكل قناعة ومعنويات مرتفعة دوماً.
- توقفي عن نقد ذاتك ودواخلك: بعض الناس يسقطون كل الأخطاء الحادثة على أنفسهم
ويظلوا يذكرونها لكل شخص يقابلهم، يندمون على ما حدث ويعذبون ذاتهم،
يجب الابتعاد عن تعذيب الضمير ووخز النفس.
- عدم لوم النفس عما حدث سابقاً: دعي الماضي وعيشي حاضرك، فالماضي
قد ولى ومضى ولن يعود أبداً،
افعل ما يمليه عليك ضميرك من خير وبعدها لا تلتفتي للماضي، ابذلي أقصى
مجهود حتى لا تتسببي في إيذاء أحد
أو حتى مضايقته، فإذا تأكدتي من مسارك الخير فلا تلقي بالاً إلى ما سوف يحدث
بعدها فإنك عملتي الخير
ولا شيء سوى الخير.
- وإن لم يدرك ذلك الشخص أنك كنت تنوين عمل الخير إلا مؤخراً، فإنه حتماً سوف
يرجع إليك أكثر حباً ومودة،
اجعلي ضميرك صافياً تجاه الغير، حتماً سوف ترتاح نفسك وتريحي كل من حولك
اجعلي ضميرك صافياً كاللبن،
وبعدها لا تلتفتي وراءك قط.
- تأكدي أن كل معاناة واجهتها في حياتك سوف تكون زاداً لك في حياتك المستقبلية،
إن النار الملتهبة تعيد صياغة الحديد الصلب ولكنها لن تغير من مكوناته،
وهكذا هي المعاناة في الحياة،
فإنها تعمل على صياغة الشخصية لتصبح أقوى وأنضر لمقابلة كل ما يواجهها من
مصاعب ومشكلات.
- حاولي جهد طاقتك المحافظة على هدوئك في الأوقات الصعبة والحرجة،
لا تخافي ولا تضطربي.
فالحياة ليست مادة فقط وإنما هي مجموعة من الصفات الكريمة وأنتي تمتلكين
معظمها فما الذي يخيفك؟
أنتي تمتلكين حب الله وحب الوطن وحب العالم أجمع، إذن أنتي تمتلك كل الدنيا!!!
- حبي نفسك أكثر وأكثر، وحبي الآخرين، أي كل من حولك سواء بالعمل أم بمكان
السكن وبكل المدينة التي يسكنها،
ليمتد ذلك الحب لكل الوطن. يجب تغليف ذواتنا بغلاف الحب وذلك عبر معرفة أحوال
كل من حولنا،
نبادلهم الشعور ونقف معهم في السراء والضراء، حينما يدرك أي فرد أنك معه في
سرائه وضرائه
فإنه سوف يخبرك بمكنون قلبه ولن يرتاح قلبه إلا أن تعرفي ذلك الأمر،
اعرفي قربك من الآخرين
حينما يكنون لك بمكنونات قلوبهم. إن الإنسان القوي قوي بكثرة أصدقائه، قوي بحبهم له،
ولا يشعر الإنسان بتلك العاطفة إلا عندما يصيبه مكروه، فإن الأصدقاء يقفون معه
يشاركونه تلك العاطفة.
- حاولي المحافظة على مرحك ومزاجك الضاحك: حاولي أن تحافظي على
مزاجك الضاحك حتى في أصعب المواقف،
لا تزهقي ولا تتضجري، فإن المشاعر القاسية على النفس تصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة،
لذا أكثري من زيارة الأصدقاء الذين يحبون المرح والضحك، زوري المسارح الكوميدية الهادفة،
اقرأي الكتب الكوميدية والساخرة، إن الضحك والمرح حسب قول العلماء يفيد صحة الجسد
وأنه يعمل على تقوية جهاز المناعة، كما أن الحزن الدائم يحطم جهاز المناعة
ويكون سبباً للكثير من الأمراض الخطيرة.
- غاليتـــي القارئه، اجعلي الحب عنواناً لوجهك، ابتسمي في وجه كل إنسان يقابلك،
امنحي الحب لأي شخص تربطك به
رابطة أياً كان نوعها، وأن كل إنسان بلا شك سوف يشعر بهذه المشاعر التي تحمليها.
إن مشاعر الحب لا تتطلب بذل المال وإنما فقط تحتاج للعاطفة، أي أنها لن تكلفك غالياً،
وتأكدي بعدها أنك سوف تعيشين سعيده، فالعاطفة هي الكنز الذي يغذي
روحك بالحب والجمال
ويصفيها من كل الشوائب التي تعكر صفوها سواء من الناحية المادية أم المعنوية.