- روبي مارو كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أنا باعلن ان انا النهارده لأول مرة أعرف موضوع الرقيه الشرعيه ده انه ليه أسس ومناهج
الصراحة وما تضخكوش علي كنت باستغرب من حماتي لما بترقي أولادي وباقول ايه العادات والتقاليد بتاعه زمان دي
أنا عرفت انه موضوع ذو أهميه وأسس ومنهج من الأخت سكر هانم
واولا ارحبك بيك يا شيخ محمد فى المنتدى وفقك الله وحماك ومبروك الاشراف
ثانيا لي عندك طلبين
الاول ان تحدثني عن موضوع الرقيه الشرعيه أكثر
وهل فعلا ممكن تشفي من الأمراض أم انها مجرد محاولات؟؟
ثانيا هل ممكن أرقي أحد أبنائي لازالة مرض معين أو عرض معين؟؟؟
في انتظار الرد ولكم كل الشكر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد
جزاكى الله خير اختنا الفاضله <روبى مارو>لترحيبك بنا سألين الله ان ينفع بنا وبكم
ا اما بخصوص استفسارك فأليكى ما جاد به الكريم
تعريف الرقية
الرُّقْـية: العوذة، معروفة؛ والـجمع رُقًـى، وتقول: اسْتَرْقَـيْتُه فرقَانـي رُقْـية، فهو راقٍ، ورجل رَقَّاءٌ: صاحبُ رُقًـى. يقال: رَقَـى الراقـي رُقْـيةً و رُقـيّاً إِذا عَوَّذَ ونفث فـي عُوذَتِه ، قال ابن الأَثـير: الرُّقْـية العُوذة التـي يُرْقـى بها صاحبُ الآفةِ كالـحُمَّى والصَّرَع وغير ذلك من الآفات.
يقول الله سبحانه وتعالى:} كَلاّ إِذَا بَلَغَتِ التّرَاقِي* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ { [ القيامة:27].
وفي سنن ابن ماجة عَنْ أَبِي خزَامَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا
وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ .
وفي صحيح مسلم عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ وَإِنَّكَ
نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى قَالَ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ مَا أَرَى بَأْسًا مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ .
وعند مسلم عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُول: رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ
لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ قَالَتْ لا وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ
قَالَ ارْقِيهِمْ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ.
....انتهى....
وهل فعلا ممكن تشفي من الأمراض أم انها مجرد محاولات؟؟
أسئلة تحتاج إلى جواب . والجواب على هذا قد يعرفه البعض .. ويجهله البعض من الناس . لا لشيء
سواء انهم ( كثيراً ما يلجأون إلى الخلق دون الخالق ) في أمور كثيره خلال حياتهم ومنها المرض (
البلاء او الأبتلاء ) . وهذا سر عدم شفائهم . او شفائهم ببطء شديد .
إن المرض أيأ كان نوعه ( عضويا او روحياً _ جسمياً او نفسياً ) هو ابتلاء من الله وأجر للعبد . إن
صبر واحتسب يكفر الله به خطاياه. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من مرض أو وجـع
يصــيب المؤمـــن إلا حط اللــه ســـيئاته كما تحط الشجــرة ورقها) ويرفـــع اللــه بالمرض درجـــة
المؤمن. و قال : ( ما من مسلم يشاك شوكـــة فما فوقها . إلا رفــعه الله بها درجــة. أو حــط عــــــنه
بها خطيئـة ). كما انه يطهر الأنسان من ذنوبه كما في الحديث : ( ما من مســــلم يصـــرع صرعــة من
مرض إلا بعثــــه الله منها طاهـــراً ). ومن فضل المرض على الصَا بر المحتســـب أن يُكتب للمــريض
أجــــر ما كان يعمله من خير وبـــر وهو صحيــح. وهـــذا فـضل من اللـــه أن جعــل المرض مـصدر
أجــر مستمـــر، وصــاحـبه لا يُقــدم من جهـــده شــيئاً. وقد قـــال رسول اللــه : ( من كان له عمل
يعمله من خير فشـغله عنه مرض . أو سفر فـإنه يكتب له صـالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ) .
فالمرض نعمة لأهل الإيمان. وليس تعذيباً او كرها او إهمالا من الله ( كما يظن البعض ) - ولو كان
كذلك ما ابتلى الله عز وجل أنبياءه الذين هم صفوته من خلقه والصالحين ممن أحبهم من عباده .
وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً قال: ( الأنبياء ثم الصالحين ثم
الأمثل فالأمثل من الناس. يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في بلائه وإن كان
في دينه رقة خفف عنه وما زال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ).
ويقول النبـي صلى اللـه عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان
خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكـان خيراً له ) .
وكذلك إن البحث والسعي والاستشفاء ( هي أسباب مباحه مالم تكن شركاً ) مطلوبة لسائر الأمراض
عضـوية أو نفسية، ويسلك المريض في سبيلها كل ما أتيح له من الأدوية مادية كانت أو معنوية. ( إن
الداء والدواء كلاهما من قدر الله ) والرقية الشرعية هي أحد هذه الأسباب بل انها أهمها لسبب بسيط .
وهو : _ طالما ان الداء والدواء من الله وحده . فهذ يعني انه هو ايضاً الشافي وحده. وبهذا كانت
ومازالت وستبقى الرقية الشرعية والتي تشتمل على القرأن والدعاء ( الأول عبادة والثاني توسل )
وبهما تتجه للذي آمره بين الكاف والنون . وإن لم يشفيك هو فلن تشفى .. وكيف تشفى . . والأمر من
ضُر او نفع بيده ؟ والرقيةالشرعية لها أثر مادي ومعنوي كبير لايعلمه إلا الله سبحانه . على الأمراض
العضوية والروحية والنفسية. وهذا مشهود ومجرب كما مررنا به وإن طلب الشفاء كيف ماكان ( كما آ
مر الله ورسوله ) مطلوب من كل مُبتلى رجل او إمرأة كما انه لا يعارض أجر المرض لمن صبر .
والرقية الشرعية جائزة لكل داء . . . وهي شفاء ( وفرق كبير بين الدواء والشفاء ) لكل مرض سواء
مرض قلب أو نفس أو عضو من الأعضاء .
وهي جائزة بثلاثة شروط متفق عليها. على مذهب اهل السنة والجماعة : _
أولا _ أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
ثانيا _ أن تكون بلسان عربي . أو بما يعرف معناه من غيره . ليس بالفاظ مجهولة أو غريبه ( تمتمات )
لا يعرف معناها.
ثالثا _ أن يُعتقد أن الرقية لا تؤثر بنفسها بل بأذن الله تعالى
....انتهى....
هل ممكن أرقي أحد أبنائي لازالة مرض معين أو عرض معين؟؟؟
الطريقة الصحيحة لرقية الطفل الصغير لحفظه وتحصينه هي ما كان
النبي صلى الله عليه وسلم يفعله بابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما .
فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ :
إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ
عَيْنٍ لاَمَّة)رواه البخاري
قال ابن حجر في "فتح الباري" (6/410)
قوله : "وهامّة": واحدة الهوام ذوات السموم .
قوله : " ومن كل عين لامة " : قال الخطابي : المراد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل "
انتهى باختصار .
ويستحب كذلك في رقية الأولاد بقراءة المعوذتين عليهما ، ومسح أجسامهم أثناء القراءة ، أو قراءتهما بين
الكفين ثم النفث فيهما بريق خفيف لتمسح أبدانهم بما تصل إليه اليد ، أو قراءتهما في الماء ومسحهم أو
تغسيلهم به ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ نفسه وغيره بهما.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ
وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا )رواه الترمذي وصححه
الألباني في صحيح الترمذي.
والنفث بالريق مع المعوذتين مأخوذ من هدي النبي صلى الله عليه وسلم قبيل النوم ، فقد كان يقرأ بهما في
كفيه وينفث ثم يسمح جسده الطاهر بهما ، فلما مرض كانت عائشة تفعل ذلك له ، مما يدل على أن
الصغير يمكن أن تنفث له أمه بالمعوذتين وتمسح بهما عنه .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ
بِـ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعاً ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ . قَالَتْ عَائِشَةُ :
فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ )رواه البخاري
رقية الطفل الرضيع ان كان فيه شيء من المس
إن شك الوالدان في ان طفلهما فيه شيء من المس فاليراجعا نفسيهما أولاً فيمتنعان عن كل ما هو حرام
وتحري كل ما هو حلال وليبدئان أولا برقية نفسيهما فلعل اثر المس او السحر اصاب الصغير من سحر
او مس متأصل عند الأم او الأب واغلبه
يكون عند الأم. والتوازي مع رقيتهما يرقون الصغير.
وا اليكى اختنا الفضله روبى مارو طريقه لرقيه الصغار لأن رقية الصغير تختلف عن رقية الكبار لما
في جسمه من وهن وضعف وعدم قدرة على التحمل.
وتكون رقية الرضيع كالتالي:
• ماء (كمية تكفي لمدة شهر) تقراء عليه سورة البقرة وآيات الرقية
الشرعية الشاملة ثم يوضع في مرش ماء ويرش به جسم الرضيع3 مرات يوميا ويرش بها ايضا سريره الذي ينام فيه.
• إن كانت الرضاعة غير طبيعية أي ان الطفل لا يلتقم صدر امه بل يرضع من لبن صناعي فيقراء ايضا
على اللبن الصناعي سورة البقرة وأيات الرقية الشرعية الشاملة.
• يرقى الطفل يوميا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة المعوذتين ومسح جسمه اثناء القراءة
وتقراء عليه اذكار النوم عند نومه.
• تقراء سورة البقرة يوميا في الغرفة التي ينام فيها الطفل.
• مسك اسود مخفف بماء ورد تقراء عليه سورة البقرة وآيات الرقية الشرعية الشاملة ثم يضاف لبودرة
التلك التي تضعها الأم لرضيعها بعد تحميمه. (تضاف كمية قليلة جدا للبودرة فقط ما يعطيها الرائحة
الزكية).
رقية الطفل الذي يستطيع الأكل إن كان فيه شيء من المس
إن شك الوالدان في ان طفلهما فيه شيء من المس فاليراجعا نفسيهما أولاً فيمتنعان عن كل ما هو حرام
وتحري كل ما هو حلال وليبدئان أولا برقية نفسيهما فلعل اثر المس او السحر اصاب الصغير من سحر
او مس متأصل عند الأم او الأب واغلبه يكون عند الأم. والتوازي مع رقيتهما يرقون الطفل.
ا
لمتــــــــطلبات
1) ماء (كمية تكفي لمدة شهر) تقراء عليه سورة البقرة وآيات الرقية الشرعية الشاملة يشرب منها
ويطبخ بها طعامه ويعمل منها العصير الذي يشربه.
2) عسل تقراء عليه سورة البقرة وآيات الرقية الشرعية الشاملة يأكل منه ملعقة صغيرة صباحا ومثلها
بعد صلاة المغرب
3) مسك اسود مخفف بماء ورد تقراء عليه سورة البقرة وآيات الرقية الشرعية الشاملة ويرش منه على
جسم الطفل 3 مرت يوميا
بعض التعليـــــمات العامة
• اداب النوم هامة جدا قبل النوم مباشرة.
• ازالة اي صور او تماثيل او العاب على هيئة دببة او عرائس او دميى من الغرفة بالكامل ونهائيا.
• النوم على وضوء كامل (تقوم الأم بتغسيل الطفل بهيئة الوضوء).
• لا تخلع الأم ملابس الطفل إلا ان تقول بسم الله ولا ترفعه ولا تضعه الا ان تقول بسم الله
• لا تقراء على الأطفال الرقية الشرعية مباشرة فإن اجسامهم لا تتحمل حضور العارض عليهم.
• تعريض الأطفال لسماع الأذان عند كل صلاة مهم جداً.
• يخرج الأب الصدقات بنية الشفاء اتباعاً لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (داوو مرضاكم
بالصدقة).
• عدم السماح للطفل باللعب اما المنزل اذا هل الليل اي بعد المغرب
....انتهى....
اسال الله ان تكون الاجابه وافيه لما طرحتى من اسئله
دمتى بحفظ الرحمن
والسلام عليكم ورحمه الله ويركاته