[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد خبراء التغذية أن الفول السوداني يمكن أن يكون وجبة خفيفة يومية لأنه غني بمواد مفيدة تبعد عنك شبح الأمراض .
وذكر الخبراء أنه يساعد تناول مقدار كفة يد من الفول السوداني يومياً في حمايتك ضد الإصابة بأمراض القلب والسكري ومرارة الكبد
والسمنة المفرطة،
وأصبح الفول السوداني جزءاً من برامج الحميات الغذائية التنحيفية لأنه يساعد في تخفيف الوزن.
كما إنه مصدر أساسي للأحماض الأمينية، الألياف، المواد المغذية، أحماض الفوليك، الزنك والمغنيزيوم.
وقد أثبتت الدراسات أن الحصول على مستويات قليلة من هذه المواد يرتبط بمستويات الإحباط الشديدة والسلوك غير الاجتماعي،
موضحة أن الذين يتناولون الفول السوداني يومياً يتمتعون بسلوك إيجابي ويملكون قدرة عالية على امتصاص شتى الفيتامينات.
أثبتت الأبحاث التي أجريت في المركز الأميركي للبحوث الزراعية أن الفول السوداني مفيد للقلب, الأمر الذي يناقض المفاهيم المعروفة عن هذا النوع من المكسرات الغنية بالدهون التي كان يعتقد أنها تمثل خطرا على صحة جهاز القلب الوعائي لأنها تزيد خطر البدانة وترفع مستوى الكولسترول في الدم.
وأوضح الباحثون في الإدارة الأميركية لبحوث الزراعة أن الفول السوداني يقلل مستويات الكولسترول الكلي في الدم نظرا لاحتوائه على مادة "ريزفيراترول" التي أثبتت فعاليتها في المحافظة على سلامة القلب من الأمراض, مما يجعله أحد أنواع الأطعمة المفيدة التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض القلبية.
ومع ذلك يرى الخبراء في مركز ويسكونسن الطبي أن انخفاض معدلات أمراض القلب في الأشخاص الذين يتناولون الفول السوداني يرجع بصورة رئيسية إلى فيتامين (E) المتوافر فيه وليس إلى مادة "ريزفيراترول", وذلك بسبب صعوبة الكشف عن هذه المادة في دم هؤلاء الأشخاص.
الفول السوداني يحتوي على مادة تعالج السل
قد تساعد مادة كيمياوية موجودة في الفول السوداني في معالجة مرض السل، كما جاء في بحث علمي.
ويعتبر السل سببا في وفاة مليوني شخص في العالم سنويا. لكن الكثيرين ممن يتعرضون للعصيات المسببة للسل لا يظهر عليهم المرض. ويبين ذلك أنه في معظم الحالات يكون الجهاز المناعي قويا بما يكفي لمنع البكتريا من التسبب في المرض. ويعتقد أن لأول أوكسيد النيتروجين دورا رئيسيا في تحرك دفاعات الجسم.
ويرى العلماء أن النقص في هذا المركب الكيماوي يجعل من الأفراد معرضين أكثر للإصابة بالأمراض. وبالتالي فإنه على الصعيد النظري قد يساعد تعزيز مستوى أول أوكسيد النيتروجين على حل المشكلة. وإحدى الطرق التي من شأنها رفع مستوى هذا المركب هي بتعاطي كبسولات الآرجينين التي يستخدمها الجسم لإنتاج أول أوكسيد النتروجين. ويوجد الآرجنين بتركيز عال في الفول السوداني.
وقد أجرى علماء من جامعة لينكوبينج السويدية تجارب لإثبات هذه النظرية في دراسة شملت 120 مريضا بالسل في إثيوبيا.
وقد أعطي المتطوعون إما كبسولات الآرجنين أو كبسولات وهمية لمدة أربعة أسابيع سوية مع العلاج العادي.
وقد استجاب المرضى الذين تلقوا الآرجنينن أسرع للعلاج مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعاطوه.
وقد اختفت بمعدل أسرع أعراض مثل السعال الحاد، وقد أظهر فحص اللعاب مستوى أقل من البكتريا المسببة للسل مقارنة بالأشخاص الذين أخذوا الكبسولات الوهمية. ويعتقد الباحثون أن العلاج بالآرجنين قد يساعد على تقليص مدة تعاطي الأدوية الخاصة بمعالجة السل. كما يعتقدون بأنه يقلل من خطر انتقال المرض خلال مراحل العدوى.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور توماس شون لا بي بي سي أونلاين إن من المهم التركيز على أن نظام المضادات الحيوية الأربعة الموصوفة من قبل منظمة الصحة الدولية هي الطريقة الأهم لمعالجة السل. لكنه يضيف أن إضافة الآرجنين قد يمثل خيارا علاجيا جديدا لجعل العلاج أكثر تأثيرا، بواسطة رفع قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة، وذلك بسبب زيادة انتاج أول أوكسيد النتروجين.
وفي المناطق التي لا تتوفر فيها كبسولات الآرجينين يرى الباحثون أن بإمكان السكان الحصول على الآرجنين من بعض مصادر طبيعية مثل الفول السوداني الغني بالآرجنيين. ويقول الدكتور شون إن أنواع أخرى من المواد تحتوي على الآرجنين لكن الفول السوداني يحتوي على تركيز أكبر منه، إضافة إلى كونه رخيص الثمن ومتوفر دائما في كل مكان من العالم.
كما يحتوي الفول السوداني على عناصر غذائية أخرى مثل الدهون التي قد يكون لها أثر إيجابي في علاج المرض. ويعتقد الدكتور جون هارفي من جمعية أمراض الصدر البريطانية بأن هذا البحث مثير للاهتمام لكنه يحتاج إلى المزيد من الدراسة. ويقول إنه يعزز أدلة أخرى على أن التغذية المتوازنة الغنية بالفواكه والخضر قد تحمي من تطور أمراض الرئة مثل السل والربو.
يحتوي الفول السوداني على كميات كبيرة من فيتاميني ( هـ , أ ) وعلى حمض الفوليك, والكالسيوم, والمنغنيزيوم, والزنك, والحديد, والألياف.
وبالرغم من أن الفول السوداني وزبدته يحملان نسبة عالية من الدهون ويحذر من الإفراط في تناولهما؛ لكن عند اعتماد الفول السوداني جزءاً من حمية غذائية متوازنة قد يساعد في توفير ما يحتاجه الجسم من احتياجات يومية من العناصر المختلفة.
وأكد الباحثون أن الرجال والنساء والأطفال, الذين يأكلون جرعة يومية من الفول السوداني ومن زبدته يحصلون على حاجتهم من الفيتامينات والمغذيات, بشكل أفضل من الذين لا يتناولونهما.
وللفول السوداني القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول لاحتوائه على نسبة من الدهون الغير مشبعة, التي تساعد في الحد من الكولسترول وذلك لدى الأطفال والرجال فقط , بينما لم تتأثر النساء كثيراً بهذه الخاصية.