أحمد السعدني عضو VIP
الجنس : عدد المشاركات : 1805 العمر : 47 العمل/ الدراسة : SOS-KINDERDORF International جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 24/04/2009
| موضوع: هذه القصة تستحق القراءة الجمعة 24 أبريل 2009, 11:38 am | |
| اللهم إني أسألك ووالدي رضاك والجنة
هذه القصة تستحق القراءة
كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية :
' بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي ، دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي
حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده , وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد ، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات ، وعلمت منهما أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة ، قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني ، وجاء اللقاء ، وكان من ضمن الضيوف ، إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم ، والدكتور/ ناصر الزهراني ، والدكتور / سعيد بن مسفر ، ومن ضمن المسائل التي أُثيرت ، سؤال طرحته على الحاضرين ، قلت : كنت بين المغرب والعشاء في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلاً على جائزة الملك فيصل ، على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته : يا أستاذ من وجهة النظر التربوية ، ما ر أيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد ، فقال : إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه ، قلت له : بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الإنتشار ، قال قطب : كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة ، أو نسخة من مكتبة ، وهذا الداعية لم يقل إنه فقيه ، وكون عليه ملاحظات ، فمن ذا الذي ليس عليه ملاحظات ، علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الإنتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس ، لأن المقابل هو النسخ المكتبية !!
علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً : علينا أن لا نحصر معنى كلمة «فقه» في مدلولها الإصطلاحي ، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم ، فكما أن هناك فقه الأحكام ، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة ، وفقه المعاملة ,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواع فقه النفوس ،،، ..
توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت : حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي ؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً ، ثم تدفق قائلاً : بعد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة ( إل بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني ، من فتاة تقول : أنا فتاة إسمي «سارة» والدي لبناني مسلم ، وأمي لبنانية مسيحية ، إنتقلا إلى فنزويلا ، وبعد فترة إنفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه ، وبقيت أنا حائرة شاردة ، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك ، حتى إنتهى بي المطاف إلى العمل في بار !! وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة ، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا إسمه ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( إل بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة لبنانية ، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة ، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي ، وأنني أصبحتُ سلعة ً رخيصة ًفي أيدي الأوغاد ،،، إنشرح صدري ، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
ثم قالت ، سؤالي لك : هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين ، فأرسلت تقول : أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة ,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن ، قال عمرو : فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول : إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي ، ثم أرسلت تقول : لقد هجرت' البوي فرند' وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال ، والبار ,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق ، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
بعد أسبوعين من المراسلات ، أرسلت تقول : إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة ، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا : يا عمرو ، إنني مصابة بسرطان في الدماغ ، والعجيب أنها قالت : أنا لست زعلانة بل فرحانة ، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء ، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين ، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها : كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين ,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس ، فقالت : لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك ، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول : لقد ماتت سارة ,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف أنا وعمرو ، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة ، فهمس في أذني قائلا ً : إلى الآن إعتمر لها إثنان وأهديا ثواب العمرة لها ، قلت من هما : قال الأول أنا والثاني زوجتي ، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة ، ثم عانقني وعدنا إلى البلاد ، ولن تنتهي خواطر الكعبة. '
تعليق الكاتب على المقالة : نحن الآن في عصر أصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً ..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ً في فنزويلا سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك ... !!
وهل سعود الشريم يدرك أنه قد يكون نائما ً في فراشه في منتصف الليل في مكة ...... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ....... ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم ... !!
وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .... سوف تقولون عنهم أنهم محظوظون !! وأنا أقول لكم : نحن أيضا ً قد أنعم الله علينا بنعمة الإنترنت ....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ...... !!!
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم | |
|
روبي مارو المشرف العام
الجنس : عدد المشاركات : 10200 العمر : 46 العمل/ الدراسة : تربيه قسم لغه فرنسيه جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 19/01/2009
| موضوع: رد: هذه القصة تستحق القراءة الجمعة 24 أبريل 2009, 7:09 pm | |
| | |
|
نور الهدى نائب المدير العام
الجنس : عدد المشاركات : 10728 العمل/ الدراسة : تربيه قسم تاريخ جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 04/01/2009
| موضوع: رد: هذه القصة تستحق القراءة السبت 25 أبريل 2009, 2:38 am | |
| | |
|