روبي مارو المشرف العام
الجنس : عدد المشاركات : 10200 العمر : 46 العمل/ الدراسة : تربيه قسم لغه فرنسيه جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 19/01/2009
| موضوع: يوميات رمضانية...2 (آداب واجبة&آداب مستحبة) الإثنين 17 أغسطس 2009, 8:05 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أولا: الآداب الواجبة
1- أن يقوم الصائم بما أوجبه الله عليه من العبادات القولية والفعلية، ومن أهمها الصلاة, وأن يؤديها في وقتها بأركانها وواجباتها وشروطها مع الجماعة في المسجد.
2- أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال مثل الكذب والغيبة والنميمة، وأن يتجنب قول الزور والعمل به، وأن يغض من بصره ويحفظ فرجه، وكذلك يتجنب المعازف وآلات اللهو بجميع أنواعها، فعن جابر رضي الله عنه قال : " إذ صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب و المحارم، ودع عنك أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء ".
3- معرفة أحكام الصيام، حتى لا يقع المسلم فيما يفسد صومه وهو لا يدرى، فينبغي على المسلم أن يسأل أهل العلم عما يشكل عليه من أحكام الصيام. زكاة الفطر: وقد فرضها الله تعالى في رمضان صاعا من طعام الآدميين من تمر أو أرز أو شعير أو زبيب أو غيرها، ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطــر من رمضـان صاعـًا مـن تمـر أو صاعـًا من شعير.... " .
والحكمة منها أن فيها إحسانًا إلى الفقراء ومواساتهم، وفيها تطهير للصائم لما يحصل في صيامه من نقص ولغو وإثم، وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام رمضان وقيامه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصـائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين..." رواه أبو داود وابن ماجة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثانيا: الآداب المستحبة
1- أن تستقبل رمضان بنية أن تصومه إيمـانًا واحتسابًا، وأن تفتح في أول ساعة منه صفحة جديدة في سجل أعمالك، ومعك العزم الأكيد على التزود فيه بصالح الأعمال، فمن أدركه رمضان ولم يغفر له فقد خاب وخسر.
2- إذا رأيت هلال رمضان فقل كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله هلال رشد وخير " رواه الترمذي وحسنه
3- ومن آدابه المستحبة تأخير السحور، وأن ينوي بسحوره امتثال أمـر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بفعله ليكون سحوره عبادة، وأن ينوي به التقوي على الصيام ليكون لـه بـه أجر.
4- تعجيل الفطـر: وذلك عند غروب الشمس، فعـن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزال أمتي بخيـر ما عجلوا الفطر"رواه البخاري ومسلم والسنة أن يفطر على رطبـات؛ فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء كما في الحديث الصحيح، فإذا صلى المغرب تناول حاجته من الطعام.
5- الدعاء عند الفطر وأثناء الصوم لأنها من الأوقات المستجاب فيها الدعاء، ففي سنن ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد". وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فطره : " ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله " رواه أبو داود وحسنه الألباني صحيح أبو داود 2066 الإرواء920 وكان يقول : "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " ضعفه الألباني ضعيف أبو داود 510
6- قيام رمضان "التراويح" وهو سنة مؤكدة، وتسن فيها الجماعة، وله ميزة وفضيلة عن غيره في أي وقت آخر لقوله صلى الله عليه وسلم : " من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ". وهي إحدى عشرة ركعة، وكان السلف رضوان الله عليهم يطيلونها، فكان القارئ يقرأ بالمئين من الآيات في الركعة حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام، ويجب أن تؤدى بهدوء وطمأنينة، وعلى المأموم ألا ينصرف حتى ينتهي الإمام من صلاة الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله، ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد.
7- العمرة: لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عمرة في رمضان تعدل حجة " رواه أحمد وابن ماجة
8- تجنب الإفراط في الأكل والشرب، فإن من حكمة الصوم التخفيف عن المعدة، فإنه ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه، ومتى شبع أول الليل لم ينتفع بنفسه في بقيته فيفوت المقصود من الصيام، فالمقصود منه أن يذوق طعم الجوع، ويكون تاركا للمشتهى.
9- لا تجعل شهر الصوم شهر فتور وكسل، فهو شهر جلد وصبر، يتسلح فيه المؤمن بقوة الإرادة، فينشط إلى العمل والكفاح.
10- استعمال السواك في نهار رمضان فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم .
11 - كثرة القراءة والذكر والدعاء والصلاة والصدقة، فروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ". وكان جوده صلى الله عليه وسلم يجمع أنواع الجود كلها من بذل العلم والنفس والمال لله عز وجل في إظهار دينه وهداية عباده، وإيصال النفع لهم بكل طريق من تعليم جاهلهم وقضاء حوائجهم وإطعام جائعهم، وكان جوده يتضاعف في رمضان لشرف وقته ولمضاعفة أجره، وإعانة العابدين فيه على عبادتهم، والجمع بين الصيام وإطعام الطعام. لذا ينبغي علينا أن نقدم الخير للآخرين ما استطعنا.
12- أن يستحضر الصائم قدر نعمة الله تعالى عليه بالصيام، حيث وفقه له وأتمه عليه، فإن كثيرًا من الناس حرموا الصيام إما بموتهم قبل بلوغه، أو بعجزهم عنه، أو بضلالهم وإعراضهم عن القيام به، فليحمد الصائم ربه على نعمة الصيام التي هي سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، ورفع الدرجات في دار النعيم.
13- اغتنام العشر الأواخر: ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله"رواه البخاري وفي رواية لمسلم عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها".
14- يستحب في هذه الليالي التنظف والتزين والتطيب واللباس الحسن، قال ابن جرير: كانوا يحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، ومنهم من كان يغتسل ويطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر.
15- الاعتكاف: ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر
الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، وفى الاعتكاف قطع لأشغاله وتفريغ لباله وتخلية لمناجاة ربه وذكره ودعائه، فحقيقته قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بعبادة الخالق.
16- تحرى ليلة القدر: التي هي خير من ألف شهر لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن، والتي وصفها الله تعالى بأنها يفرُق فيها كل أمر حكيم ( أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله سبحانه في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وغير ذلك من الأوامر المحكمة ). ومن فضائل هذه الليلة ما ثبت في الصحيحين من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" أي إيمانا بما أعد الله من الثواب للقائمين فيها واحتسابا للأجر وطلب الثواب، وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة والدعاء لما روت السيدة عائشة رضي الله أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: " قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى". رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني
17- ختام رمضان: فقد شرع الله لنا في ختامه عبادات تزيدنا منه قربًا، وتزيد إيماننا قوة وفى سجل أعمالنا حسنات، فشرع لنا التكبير عند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال تعالى: ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) وشرع الله سبحانه لعباده صلاة العيد وهى من تمام ذكر الله تعالى، ومما شرعه الله عز وجل صيام ستة من شوال. ففي صحيح مسلم من حديث أبى أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر كله "
فلنتأدب بآداب الصيام، ولنتخلى عن أسباب الغضب و الانتقام ولنتحلى بأوصاف السلف الكرام، فإنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما صلح به أولها. وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. | |
|
نور الهدى نائب المدير العام
الجنس : عدد المشاركات : 10728 العمل/ الدراسة : تربيه قسم تاريخ جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 04/01/2009
| موضوع: رد: يوميات رمضانية...2 (آداب واجبة&آداب مستحبة) الثلاثاء 18 أغسطس 2009, 7:34 am | |
| | |
|
روبي مارو المشرف العام
الجنس : عدد المشاركات : 10200 العمر : 46 العمل/ الدراسة : تربيه قسم لغه فرنسيه جنسيتك : مصر علم دولتك :
عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 19/01/2009
| موضوع: رد: يوميات رمضانية...2 (آداب واجبة&آداب مستحبة) الأربعاء 19 أغسطس 2009, 1:14 pm | |
| | |
|