طبعاً أخواتي مخاطر إنفاونزا الطيور أصبحت مش سببها تناول لحم الخنزير ولكنها أصبحت تنتقل من إنسان لإنسان
والمقالة ديه شدتني لأنها بتتكلم عن المطبخ ونظافة المطبخ بالخصوص كنوع من الحماية من هذا المرض عافانا الله وإياكم
والمسلمين اللهم آمين
دراسة عالمية تؤكد
المطبخ.. أكثر الأماكن تلوثا في البيت
تسود البيوت اليوم حالة من القلق والخوف من انتشار عدوي انفلونزاHINIA(الخنازير) وتزايد احتمالات زيادة هذا المرض كلما اقتربنا من فصلي الخريف والشتاء.
واذا كانت الدولة تقوم بدورها للوقاية منه من حيث فحص القادمين من الخارج والتوعية بأهمية النظافة وتوفير الدواء الفعال, فإن علي ربة البيت دور لايقل أهمية لحماية اسرتها وتوعية افرادها ببعض الارشادات البسيطة التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بالنظافة, باعتبارها خط الدفاع الأول للوقاية من الانفلونزا ومن كل الأمراض المعدية.
ويتعاظم دور ربة البيت اذا عرفنا ان بعض الأماكن في البيت تعتبر مرتعا للجراثيم والبكتيريا وأكثر الأماكن تلوثا هو المطبخ الذي احتل المرتبة الأولي في قائمة الأماكن الأكثر تلوثا متقدما علي الحمام وفقا لنتائج الدراسة التي قام بها مجلس النظافة والصحة العامة بانجلترا
والتي شملت ثماني دول من دول العالم المختلفة ومنها دول عربية حيث
1- احتلت فوط المطبخ أوالإسفنجة المستخدمة لمسح وتنظيف الأسطح المرتبة الأولي من حيث اكثر الأدوات المنزلية تلوثا
بالرغم من كون شكلها يكون خادعا في أحيان كثيرة.
2-ثم جاءت حنفيات المطبخ في المرتبة الثانية من حيث التلوث الباكتيري ثم مقبض السيفون ثم لوحة تقطيع اللحوم والخضراوات وسماعة التليفون والريموت كنترول والكراسي التي يتناول عليها الأطفال الطعام
3-ثم مقابض ابواب الحمامات ومقبض الثلاجة ولوحة مفاتيح الكهرباء وارفف وحدات المطبخ الداخلية.
واخطر ما في الأمر أن معظم هذه الاشياء لاتؤخذ في الحسبان عند التنظيف اذ يكتفي عادة بمسحها خارجيا بفوطة مبللة لتبدو نظيفة من الخارج لكنها محتفظة بالرغم من ذلك بالجراثيم والبكتيريا.
تم عرض نتائج هذه الدراسة في ندوة عقدت مؤخرا بالقاهرة وشارك فيها د.طارق احمد مدني مستشار وزير الصحة في المملكة العربية السعودية ورئيس لجنة مكافحة العدوي بالحج, والبروفيسور جون اكسفورد استاذ الأمراض الفيروسية في مستشفي لندن الملكي ورئيس مجلس النظافة والصحة العامة, والدكتور محمد عبد الرازق الفراش استاذ علم الفيروسات بكلية طب جامعة المنصورة, والذي أكد أهمية الاهتمام بنظافة الأماكن التي بها خطورة احتمال انتشار العدوي, وأهمية غسل اليدين بالماء والصابون المعقم وتعقيم جميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بواسطة صابون معقم أو مضاد للبكتيريا
وأشار د.جون اكسفورد الي أهمية اتباع الطرق الصحية في تطهير الأسطح وغسل اليدين باستخدام صابون يد سائل مقاوم للجراثيم و التكتيريا وشدد علي مسئولية الأم في تعليم اطفالها ممارسات النظافة الصحية السليمة, لأن النظافة الجيدة خطوة اساسية في التغلب علي مشاكل الأمراض المعدية التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات وأضاف ان نظافة اليدين مهمة لأنهما من أبرز وسائل انتقال العدوي في المنزل لذلك يجب غسلهما في الحالات التالية:
1-قبل وبعد تناول الطعام خاصة النيء
2- وقبل إطعام الأطفال
3-وعقب استخدام دورة المياه أو تغيير حفاضات الأطفال
4- وبعد لمس حيوانات أو المعدات الخاصة به
5- وبعد ملامسة دم أو أي من سوائل الجسم,
6- وبعد السعال أو العطس,
7- وبعد لمس الأشياء التي قد تكون ملوثة مثل ادوات التنظيف أو سلة المهملات
8-وقبل وضع العدسات اللاصقة
9- وقبل وبعد اعطاء الدواء لشخص مريض,
10- وكلما اتسخت اليدين مع التأكد من التنظيف بين أصابع اليد والمنطقة المحيطة بالابهامين اثناء الغسل.
وبالنسبة لتنظيف الأسطح في المطابخ والحمامات نصح المشاركون بشطفها بالماء الجاري والمنظفات التي تحتوي علي مواد مطهرة ثم شطفها بالماء وتجفيفها مع ضرورة غسل الفوط والإسفنجة المستعملة في المطبخ في الغسالة بدرجة حرارة لاتقل عن60 درجة مئوية أو باستخدام اسلوب الغلي مع معقم مناسب وتركها لتجف في الهواء
منقووووول للاهميه
اللهم نجنا واحفظنا واهلينا والمسلمين من الوباء والبلاء