الزنجبيل يقتل الخلايا السرطانية ...
أجرى باحثون في جامعة ميتشجان أبحاث حول الزنجبيل، واكتشفوا أنه يساعد في مواجهة مرض سرطان المبيض، وتم إعلان ذلك رسمياً خلال مؤتمر في رابطة أبحاث السرطان الأميركية، حيث نشروا دراسات تقول إن الزنجبيل يقتل الخلايا السرطانية.
ويقول الباحثون إن غالبية مريضات سرطان المبيض يصبن بالمرض عدة مرات، بحيث يصبح في النهاية قادراً على مقاومة العلاج بالأدوية الكيميائية المرتبطة بدفع الخلايا إلى الانتحار، وما دام الزنجبيل قادراً على دفع الخلايا إلى التهام نفسها أو الانتحار، فإنه ربما يكون قادرا على التحايل على مقاومة الخلايا للعلاجات الكيميائية التقليدية.
ويعتقد الباحثون أن الزنجبيل لن يكون له تأثيرات جانبية تقريباً، ومن السهل تصنيعه في كبسولات، وقالوا إن بحثا سابقا أظهر أن مستخلص الزنجبيل يمكنه إيقاف نمو الخلايا السرطانية، ولذا فإن من الممكن أن يمثل أساسا لعقار جديد.
من جهة ثانية، أثبتت دراسة إكلينيكية أثر الزنجبيل كمضاد للقيء، فضلاً عن أنه مضاد للبكتيريا وللفطريات، ويعالج القرحة ويهدئ الآلام، كما شفي 70% من مرضى الزحار في الصين بعد معالجتهم بالزنجبيل.
وجاء في تقارير الطب التكميلي والبديل، أن الزنجبيل يخفف آلام التهاب المفاصل العظمي وتليف العضلات، ويقلل آلام الركبة والأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي.
وجاء في تذكرة العالم العربي داوود الأنطاكي أن الزنجبيل يعالج انتفاخ المعدة واضطراباتها، وسوء الهضم، والإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، ويطرد البلغم إذا استخدم على الريق مع عسل النحل وحبة البركة، وهو أيضاً يهدئ الحكة ويقوي البدن بشكل عام، ويزيد قوة التركيز ويحارب الإجهاد والإرهاق.
لكن كل تلك الفوائد قد تنقلب إلى العكس في بعض الحالات التي يمنع أصحابها من استخدام الزنجبيل وهم المصابون بأمراض المرارة، مرضى السكر ينبغي عليهم عدم استخدام جرعات كبيرة منه لأنه يخفض سكر الدم، والمصابون بأمراض القلب يحظر عليهم الزنجبيل لأنه يسبب الخفقان في حالات الجرعة الزائدة، والمرضى الذين يعانون من أمراض الضغط سواء الارتفاع أو الهبوط، كما يحظر استخدام مغلي الزنجبيل على النساء في شهور الحمل الأولى، يحظر استخدام الزنجبيل في حالات قرحة المعدة والاثني عشر.