يقول الأطباء إن السفر بالطائرة (جوا)لا يؤثر بشكل مباشر على صحة المرأة الحامل أو على نمو أو صحة الجنين
وذلك نظرا للتقنيات الحديثة والتطور العالي الذي حدث في ميكانيكية زيادة نسبة الأوكسجين داخل الطائرة وحجراتها وكل ممراتها عن ذي قبل، هذا بالإضافة لكل ظروف السلامة العامة بالطائرة، كذلك فهو لا يؤثر على صحة الجنين.
ولكن يفضل الأطباء ابتعاد السيدة الحامل عن المشقة والجهد وعناء التنقل والسفر إذا أمكن وخاصة في أشهر الحمل، وكذلك ابتداء من الشهر السابع والثامن، وذلك لاحتمال الولادة المبكرة لدى بعض السيدات اللاتي يعانين أصلا من أعراض ولادة مبكرة كالانقباضات الرحمية المتكررة أو النزيف الناتج عن الاضطراب في وضع المشيمة أو المشيمة المتقدمة على الجنين، الأمر المعروف لدى الأطباء أن ذلك ممكن أن يهدد الحمل، ومعلوم للجميع أن على الحوامل الراحة التامة والتغذية في كل مراحل حملها واستشارة الطبيب بهذه الفترة المهمة.
وينبه الأطباء إلى أنه فيما يتعلق بمرور السيدة الحامل تحت جهاز الأشعة بالمطار لتفتيشها فإن ذلك لا يؤثر على الجنين بالرحم ولا يسبب التشوهات أو الإعاقات الخلقية على الإطلاق إذ أنها ليست أشعة مثل أجهزة الأشعة المعتادة والتي تستخدم بقسم الكسور والعظام...الخ، ولم تثبت الدراسات وجود أضرار على الأم وحملها، لكنها نوع من الموجات الترددية تطلقها بعض "الكرستلات" الموجودة بالجهاز، والغرض منها إظهار الموجودات تحت الجهاز لتحري وجود الأشياء المعدنية فقط، وللتأكد من السلامة بعد ذلك على متن الطائرة وحفاظا على حياة الركاب والمسافرين.