سقطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية في البحر الأبيض المتوسط صباح الاثنين وعلى متنها 89 راكبا بعد وقت قصير من اقلاعها من مطار الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت متوجهة إلى أديس أبابا.
وقال شهود عيان انهم شاهدو كتلة من النيران في الجو قبل سقوط طائرة الرحلة إي تي - 409 المتجهة إلى اديس ابابا في البحر وسط اجواء عاصفة.
والطائرة المنكوبة من طراز بوينج - 737.
تشمل عملية الانقاذ سفن حربية وطائرات هليكوبتر
وقال مسؤولون في مطار بيروت إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد حوالي خمس دقائق من إقلاعها.
ونقلت مراسلة بي بي سي في بيروت ندى عبد الصمد عن وزير الأشغال والنقل غازي العريضي أن عمليات الانقاذ قد بدأت بالتعاون مع قوات الطوارىء الدولية.
وقالت مراسلة بي بي سي انه تم انتشال عدد من الجثث. وأغلبية ركاب الطائرة من الاثيوبيين واللبنانيين، وبينهم بعض الاجانب ايضا.
تسير الخطوط الاثيوبية رحلات منتظمة بين اديس ابابا وبيروت
ومن بين الركاب زوجة السفير الفرنسي في بيروت، مارلا بيتون.
لجنة تحقيق
وقال العريضي إن الطائرة سقطت غرب بلدة الناعمة (12 كلم جنوب المطار) على بعد 3.5 كلم من الشاطىء.
وأكد أنه تم تشكيل لجنة تحقيق تضم خبراء مختصين من بينهم "مكتب التحقيق الفرنسي المختص في هذا النوع من الحوادث".
ظل التواصل مستمرا لبضع دقائق بين برج المراقبة وقائد الطائرة لمساعدته على تحديد المسارات المطلوبة، ثم انقطع الاتصال واختفت الطائرة عن شاشات الرادار
وزير النقل اللبناني غازي العريضي
وأشار العريضي إلى أن الطقس كان سيئا في المنطقة، لكنه طالب الصحفيين بـ"عدم الدخول في تكهنات حول أسباب الحادث".
وأضاف "ظل التواصل مستمرا لبضع دقائق بين برج المراقبة وقائد الطائرة لمساعدته على تحديد المسارات المطلوبة، ثم انقطع الاتصال واختفت الطائرة عن شاشات الرادار".
وتشمل عملية الانقاذ طائرات الهليكوبتر وسفن حربية، لكن من غير الواضح ان كان بالامكان العثور على مزيد من الناجين.
وتربط لبنان واثيوبيا علاقات تجارية واقتصادية قوية، ويعمل الالاف من الاثيوبيين في خدمة البيوت في لبنان.
وتسير الخطوط الاثيوبية رحلات منتظمة بين اديس ابابا وبيروت.